شبكة أطلس سبورت

فيديو.. كيف حوّل شاب هوايته إلى محمية طيور مستدامة في تاروت؟ - شبكة أطلس سبورت

تحولت هواية تربية الطيور لدى المواطن علي الجمعان، إلى مشروع بيئي مستدام، يتمثل في محمية للطيور في مزرعته بجزيرة تاروت، باتت وجهة للزوار والمهتمين.
بدأت قصة المحمية كهواية شخصية للجمعان منذ الصغر، وتطورت مع مرور الوقت لتضم أكثر من 75 زوجًا من الطيور المتنوعة، تعيش في بيئة متوازنة تحاكي بيئتها الطبيعية.

طيور الدرّة الهندية


كشف الجمعان أن المحمية، التي تبلغ أبعادها 15 مترًا طولًا و4 أمتار ارتفاعًا، تضم أنواعًا مختلفة من الطيور، أبرزها طيور الدرّة الهندية، الهولندية، والإنجليزية، بالإضافة إلى طيور الدرب الدربيان والكوكاتيل، المعروفة بألفتها وشعبيتها بين الزوار، وخاصة الأطفال.
وأكد أن سر نجاح المحمية يكمن في توفير بيئة طبيعية ومتوازنة للطيور، مشيرًا إلى أنه واجه تحديات في البداية، خاصة فيما يتعلق بالظروف المناخية القاسية في المنطقة خلال فصل الصيف، حيث الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والرطوبة.

أنظمة تكييف مؤقتة


للتغلب على هذه التحديات، أوضح الجمعان أنه لجأ إلى استخدام أنظمة تكييف مؤقتة خلال فترات الرطوبة العالية، بالإضافة إلى المكيفات الصحراوية التي تعتمد على الماء في تبريد الهواء.
أما في فصل الشتاء، فأشار إلى أن الطيور التي يمتلكها تتأقلم بشكل جيد مع الأجواء الباردة، مما يضمن استقرار البيئة داخل المحمية على مدار العام.
وفيما يتعلق بأساليب التربية والإنتاج، أشار الجمعان إلى أن طيور الدرّة تحتاج إلى عناية خاصة، نظرًا لأن إنتاجها موسمي وليس مستمرًا طوال العام، ومن أجل تحسين بيئة الطيور، ذكر أنه استخدم جذوع النخيل كأعشاش لها، في خطوة مستدامة تهدف إلى إعادة استخدام المواد المتوفرة في البيئة المحلية.

خطط مستقبلية


كشف الجمعان عن خططه المستقبلية لتطوير المحمية، حيث يطمح إلى إنشاء غرفة حضانة خاصة لتربية الطيور الصغيرة، بالإضافة إلى تخصيص منطقة لعلاج الطيور المريضة.
وأكد أن هذه الخطوات تأتي ضمن رؤيته لتوسيع نطاق المحمية وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات المتاحة.
ووجه الجمعان نصائح للمربين الجدد، شدد فيها على أهمية اختيار المكان المناسب لتربية الطيور، وضرورة اختيار الأنواع التي تتوافق مع بعضها البعض، حيث أن بعض الطيور قد لا تتعايش مع أنواع أخرى، مما يستدعي دراسة متأنية قبل الشروع في التربية.

أخبار متعلقة :