تخطط شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات أو المعروفة اختصارًا بــ"تي إس إم سي" والتي تعد أكبر منتج لرقائق الذكاء الاصطناعي في العالم لاستثمار 100 مليار دولار إضافية في مصانع أمريكية من شأنها أن تعزز إنتاج رقائقها على الأراضي الأمريكية وتدعم هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيادة التصنيع المحلي، وفق ما ذكرت شبكة بلومبرج الأمريكية.
وقال ترامب إن هذه الخطوة تعني "أن أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي في العالم سيتم تصنيعها هنا في أمريكا".
اقرأ أيضاً: حرب أمريكية صينية للسيطرة على رقائق تايوان.. من يفوز بها أولاً؟
ويضاف هذا الإنفاق إلى 65 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها من قبل الشركة في الولايات المتحدة وهذا من شأنه أن يزيد في نهاية المطاف من حضورها في الولايات المتحدة إلى ستة مصانع لتصنيع الرقائق المتقدمة وبضعة مصانع أخرى للتغليف المتقدم.
وتعد شركة تي إس إم سي الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وهي بمثابة الشريك الرئيسي لتصنيع الرقائق لشركة "إنفيديا" و"آبل".
اقرأ أيضاً: الصين تكسب جولة في سباق تطوير معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟
وفي أعقاب الإعلان، قالت إنفيديا إنها ستعتمد على مصانع تي إس إم سي الجديدة لترسيخ سلسلة توريد التكنولوجيا المرنة في الولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.5%، بسبب تراجع واسع النطاق في أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة على كندا والمكسيك والصين.
وتدعم خطط الاستثمار التي وضعتها شركة تي إس إم سي هدف ترامب المتمثل في جعل الولايات المتحدة مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي كما أنها تمثل أحدث استثمار كبير في التكنولوجيا منذ عودته إلى السلطة.
وتعهدت شركات مثل : آبل وأوبن إيه آي وميتا بإنفاق أكثر من تريليون دولار على الرغم من أن نطاق هذه الالتزامات لا يزال غير واضح.
صناعة الرقائق في الولايات المتحدة
انضم الرئيس التنفيذي للشركة سي سي وي إلى ترامب في البيت الأبيض للكشف عن رؤية الشركة لتوسيع وجودها في الولايات المتحدة والتي بدأت في عام 2020 خلال فترة ولاية الرئيس الأولى.وقال ترامب إن هذه الخطوة تعني "أن أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي في العالم سيتم تصنيعها هنا في أمريكا".
اقرأ أيضاً: حرب أمريكية صينية للسيطرة على رقائق تايوان.. من يفوز بها أولاً؟
أكبر إنفاق في مجال التصنيع داخل أمريكا
وكما كان متوقعًا، فإن هذا الإنفاق يمثل أحد أكبر عمليات الإنفاق التي تنفقها شركة أجنبية في مجال التصنيع في الولايات المتحدة.ويضاف هذا الإنفاق إلى 65 مليار دولار من الاستثمارات المخطط لها من قبل الشركة في الولايات المتحدة وهذا من شأنه أن يزيد في نهاية المطاف من حضورها في الولايات المتحدة إلى ستة مصانع لتصنيع الرقائق المتقدمة وبضعة مصانع أخرى للتغليف المتقدم.
ترامب يدعم صناعة الرقائق بقوة
قال ترامب من قاعة روزفلت: "بدون أشباه الموصلات لن يكون هناك اقتصاد يدعم كل شيء من الذكاء الاصطناعي إلى السيارات إلى التصنيع المتقدم".وتعد شركة تي إس إم سي الشركة الرائدة عالميًا في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي وهي بمثابة الشريك الرئيسي لتصنيع الرقائق لشركة "إنفيديا" و"آبل".
اقرأ أيضاً: الصين تكسب جولة في سباق تطوير معدات تصنيع الرقائق الإلكترونية.. ما القصة؟
وفي أعقاب الإعلان، قالت إنفيديا إنها ستعتمد على مصانع تي إس إم سي الجديدة لترسيخ سلسلة توريد التكنولوجيا المرنة في الولايات المتحدة.
موافقة الحكومة التايوانية
لكن ستحتاج أي زيادة في الإنفاق من جانب شركة تي إس إم سي في الولايات المتحدة إلى موافقة حكومة تايوان وهو ما يبدو قريبًا بالفعل حيث قللت حكومة تايوان من مخاوفها من أن خطط الاستثمار الموسعة قد تجعل الشركة المصنعة للرقائق أمريكية.وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.5%، بسبب تراجع واسع النطاق في أسهم التكنولوجيا وسط مخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية الوشيكة على كندا والمكسيك والصين.
وتدعم خطط الاستثمار التي وضعتها شركة تي إس إم سي هدف ترامب المتمثل في جعل الولايات المتحدة مهيمنة في مجال الذكاء الاصطناعي كما أنها تمثل أحدث استثمار كبير في التكنولوجيا منذ عودته إلى السلطة.
وتعهدت شركات مثل : آبل وأوبن إيه آي وميتا بإنفاق أكثر من تريليون دولار على الرغم من أن نطاق هذه الالتزامات لا يزال غير واضح.
أخبار متعلقة :