شبكة أطلس سبورت

خسائر البطاطس بالمنيا .. تلقى بظلالها على المزارعين - شبكة أطلس سبورت

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خسائر البطاطس بالمنيا .. تلقى بظلالها على المزارعين - شبكة أطلس سبورت, اليوم الخميس 6 مارس 2025 01:32 مساءً

وكان لمحصول البطاطس بمحافظة المنيا وخاصة قرية البرجاية حصوله على المركز الأول في الإنتاج والتصدير مما أدى إلى زيادة المساحات المزروعة بالبطاطس وامتدت الزراعة الي الاراضي الصحراوية المستصلحة لتتربع على عرش الإنتاج، وتصبح الأولى في تصدير أجود الأصناف للخارج، وأصبح محصولا هاما جدا ورئيسي في قري مركز المنيا وخاصة قرية البرجاية وزهرة وصفط اللبن والحتاحتة وطحا ودماريس واحتفظت قرية البرجاية بلقب بلد البطاطس وقضت على البطالة في القرية ولم تكتف بالزراعة فقط بل اصبحت لها بورصة خاصة بداية من تقليع المحصول وجمعه، وكل المزارعين بالقري الاخري يلجأون لها لمعرفة السعر وهي التي تحدد الاسعار حسب العرض والطلب في كافة الأسواق على مستوى محافظة المنيا والمحافظات الاخرى وكذلك أسواق القاهرة والجيزة.

ولكن محصول عروة الشتاء جاء بكميات كبيرة وكانت الاسعار في النازل والكل كان ينتظر شهر رمضان ليرتفع سعر البطاطس لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، والسعر كل يوم في النازل، العرض كثير والطلب قليل، السعر منخفض ولا يساوي اجرة خلعه وتنظيفه وتحميله الي أسواق الجملة والخسائر كبيرة جدا جدا  حيث يتم زراعة اكثر من 46 ألف فدان بطاطس.

ويقول المهندسون الزراعيون أن العروة الشتوية هي أكبر العروات الثلاثة التي تزرع على مدار العام، بخلاف وجود كميات من العروة السابقة سبق تخزينها تحسباً لزيادة الاسعار في شهر رمضان.

ويقول مزارعو البطاطس بقرية البرجاية ان الخسائر كبيرة جدا تصل إلى 50 ألف جنيه للفدان الواحد، نتيجة انخفاض سعر الطن لأكثر من 60% خلال الفترة الأخيرة  نتيجة زيادة المعروض بالسوق وقلة الطلب.

ويحاول بعض الزراع التنفس عن ضيقهم من الخسائر الكبيرة بانهم لن يقوموا بالزراعة البطاطس مرة أخرى ولكن البعض الآخر يقول لانعرف زراعة اخري غير زراعة البطاطس والتي كانت محببة لوالدينا وأجدادنا.

وقال المزارع سعيد جمعة  من المنيا إنه تعرض لخسائر بلغت نحو 40 ألف جنيه في فدان البطاطس، نتيجة مصاريف زراعته التي وصلت لحوالي 80 ألف جنيه، وإنتاجية ضعيفة تراوحت بين 7 إلى 8 أطنان في الفدان، لافتًا إلى عزوفه عن زراعة البطاطس مرة أخرى حيث  إن بعض الفلاحين حاولوا تخفيض النفقات العالية لزراعة البطاطس من خلال تقليل كميات السماد والمبيدات فتراجعت إنتاجية الفدان من 10 و12 طنًا إلى 8 أطنان فقط وأن زيادة المعروض من البطاطس أدت إلى انهيار أسعارها ليصل سعر المحصول إلى 5 جنيهات للكيلو من الأرض الزراعية في العروة الشتوية، مقابل 15 و20 جنيهًا في العروة الصيفية، إذ يجري زراعة العروة الشتوية خلال شهر سبتمبر ويتم الحصاد في نهاية شهر ديسمبر.

وقال أحد المتخصصين في بورصة  البطاطس ان سبب تراجع السعر يعود إلى المزارعين الذين عطشو السوق في الصيف بتخزين البطاطس ليرتفع سعرها في العروة الصيفية وكذلك في شهر رمضان ولكن  تراجع القوة الشرائية للبطاطس الفترة الماضية، وتزامن ذلك مع حصاد بطاطس العروة الشتوية حاليًا وزيادة المعروض وتراجع الطلب ادي الي انخفاض السعر لان العروة الشتوية هي أكبر العروات الثلاثة التي تزرع على مدار العام، وتُحصد في توقيت يكون فيه التصدير متوقفًا، بعكس العروة الصيفية التي تُحصد في ذروة توقيت التصدير، وكل هذه عوامل تؤدي لتراجع سعرها.

وتحاول بورصة البطاطس انقاذ المحصول عن طريق توفير ثلاجات لحفظ المحصول حتى لاتتلف وكذلك لبيعها في الفترة المقبلة في الصيف مع فتح التصدير وبالتالي يكون السوق في احتياج الي كميات كبيرة حتى يكون هناك توازن بين العرض والطلب ويكون السعر مقبولا لدى المزارعين والمستهلكين

ومع ذلك فالأهالي في فرح وسعاده لزيادة المعروض وخاصة من البطاطس والطماطم التي وصل سعرها ايضا الي اقل من ٥:جنيهات في شهر رمضان هذا غير معقول.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :