نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رِفعة وجدان - أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 11:05 مساءً
•• من رغب عن فرحة رمضان فالعيب فيه.. ومن استمر في الاحتفال بساعات ذنوبة؛ لن تتركه الأحزان، وسيقرع مآتم العزاء والكرب على نفسه ومن حوله.. أما من يحتفى بالشهر ويحتفل بساعاته فستذهب عنه مواجع ما ارتكبه من أخطاء تجاه خالقه.. ومن يرد فرحة رمضان فليمسح دمعة الحزن على المآثم المستوطنة في أحداقه، وليعد بالتوبة والإنابة والاستغفار للتواب غفار الذنوب..
•• إذن؛ فإن رمضان ليس شهراً للدعة والاسترخاء في عباداتنا وحياتنا اليومية.. إنما هو شهر نؤدي فيه واجباتنا دون تأجيل أو تراخٍ.. شهر فيه الصيام كبحٌ لجماحنا.. شهر يخفف جهل الجاهل ويمتص غضب الغضوب.. شهر نحسن الظن بخالقنا ونطلب العفو منه لتكتب فيه مقاديرنا.. شهر يكفِّر ذنوبنا ويهذب نفوسنا ويزيل حمقها ويسكن غضبها.. إنه شهر نحقق فيه أمننا الشمولي وأمن مجتمعاتنا.
•• رمضان موعد متجدد من الفضل والرحمة والغفران.. موعد مع موسم خير؛ مقاماً ومكانة، منزلة ورفعة.. موعد مع أيام وليالي نعلق فيها أحلامنا ومستقبلنا ودنيانا وآخرتنا.. موعد مع الجزاء الإضافي والأجر الكريم.. موعد بألوان من القربات وضروب الطاعات.. موعد مع الذكر والدعاء والإحسان وطلب الرحمة والمغفرة من الله.. موعد مع الصفاء والنقاء، البكاء والرجاء، الراحة والسكينة، والتطهير من الذنوب الثقيلة.
فرحة رمضان بين الشعور والمشاعر:
لغة تواصل مع الخالق وموقع امتصاص الأزمات
من يردْ فرحة رمضان فليمسحْ دمعة المآثم المستوطنة
الاحتفال بساعات رمضان ذهاب لمواجع الحياة
واستمرار الاحتفال بالذنوب جلبٌ للأحزان
أخبار ذات صلة
0 تعليق