نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محادثات سرية.. واشنطن تسعى لإبرام اتفاق شامل في غزة وسط تعثر المرحلة الثانية وحماس تؤكد - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 10:59 مساءً
في وقت وصلت فيه المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى طريق مسدود، كشفت مصادر أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تجري محادثات مباشرة مع حركة حماس.
هذا التطور يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا جديدًا في محاولات إنهاء النزاع المستمر، ويعكس أيضًا تعقيدات الوضع في المنطقة التي لم تجد لها حلولًا حاسمة حتى الآن.
مفاوضات سرية مع حماس
أفادت مصادر أمريكية لموقع أكسيوس بأن إدارة ترامب أجرت محادثات سرية مع حركة حماس، تناولت الإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة.
كما أشار المصدران إلى أن المناقشات تضمنت إمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار في المنطقة.
وأكدت حركة حماس صحة هذه التقارير، مشيرة إلى أن مفاوضات ملف الأسرى الأمريكيين قد بدأت منذ أسابيع، وأنها تمت بشكل مباشر مع مبعوث ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، الذي التقى مؤخرًا بمسؤولين من حماس في الدوحة.
تعثر المفاوضات والمواعيد المجهولة
وفي الوقت الذي تسعى فيه واشنطن لتحقيق انفراجة، توقفت المفاوضات عند مرحلة حرجة.
فقد كان من المقرر أن يزور المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الدوحة هذا الأسبوع للقاء رئيس وزراء قطر في إطار المحادثات حول وقف إطلاق النار فى غزة، إلا أن الزيارة ألغيت مساء الثلاثاء.
السبب كان واضحًا، حيث لم يتم إحراز أي تقدم ملموس من جانب حماس في المفاوضات، مما جعل المسؤولين الأمريكيين يعيدون النظر في خططهم.
وفيما لا يزال موعد زيارة ويتكوف إلى المنطقة غير محدد، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أنه لن يزور المنطقة حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي في محادثات وقف إطلاق النار.
استعدادات للعودة إلى الحرب
بينما تستمر المفاوضات خلف الأبواب المغلقة، يبدو أن الأطراف المعنية تستعد لاحتمالية العودة إلى القتال.
فقد أفادت مصادر إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تعكف على إعداد خطة لتشديد الحصار على قطاع غزة، في محاولة للضغط على حماس لزيادة التزامها بالإفراج عن الأسرى، دون انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع المدمر.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الخطة، التي أُطلق عليها اسم "خطة الجحيم"، تهدف إلى زيادة الضغوط على حركة حماس للقبول بمزيد من التنازلات.
خطة أمريكية جديدة لإجبار حماس على قبول الهدنة
في سياق متصل، قدمت إسرائيل خطة وقف إطلاق نار جديدة بناءً على اقتراحات من الولايات المتحدة، تختلف عن تلك التي تم التوصل إليها في يناير الماضي.
وتسعى هذه الخطة إلى إجبار حركة حماس على القبول بها عبر فرض حصار مشدد على غزة. ومع تصاعد الأوضاع في المنطقة، تظل المفاوضات محفوفة بالتحديات، حيث يبدو أن الطريق نحو اتفاق دائم لا يزال بعيدًا.
هل يمكن أن تؤدي المحادثات السرية إلى هدنة دائمة في غزة؟
ومع استمرار تعثر المفاوضات الرسمية وظهور تعقيدات جديدة، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تسفر المحادثات السرية بين واشنطن وحماس عن اتفاق شامل يعيد السلام إلى غزة؟ وهل ستنجح الضغوط المتزايدة من كل الأطراف في إنهاء النزاع الدامي الذي يهدد الاستقرار في المنطقة؟
0 تعليق