فرنسا تقول "لا".. هل تقرر أمريكا مستقبل أوروبا في الأعوام التالية؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فرنسا تقول "لا".. هل تقرر أمريكا مستقبل أوروبا في الأعوام التالية؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 10:59 مساءً

إذا أرادت أوروبا البقاء على قيد الحياة الاقتصادية والعسكرية أمام تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فليس عليها إلا الاتحاد والمواجهة أمام رجل يطلق تصريحات تثير قلق القارة العجوز على مستقبلها خلال السنوات التالية. 

تدخل الرئيس الأمريكي في إنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وتقريب فلاديمير بوتن منه والتلويح بالعقاب لكل من يحاول الوقوف في طريقه، صنع حالة من الترقب في أوساط الاتحاد الاوربي الذي يحاول إقناع ترامب بأنه ليس صيدا سهلا أمام شباك واشنطن. 

701ec720f3.jpg
دونالد ترامب

وفق تقرير لـ"العربية" فإن "التهديدات التجارية والضغوط العسكرية والاقتصادية التي مارسها ترامب على قادة أوروبا كشفت عن التصدع في الشراكة الأوروبية الأميركية"

حسب التقرير فإن ترامب تعمد غضب حلفائه الأوروبيين بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الألمنيوم والصلب، إلى جانب تهديداته بفرض رسوم على سلع ومنتجات القادمة من أوروبا، فيما تراوحت تقديرات الخسائر المحتملة للقارة العجوز  بين 200 و350 مليار دولار، ما أثر بشكل بالغ  على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

c3517e0d3a.jpg
دونالد ترامب

وفي تعليقه على ما يحدث بين الطرفين قال المؤسس والرئيس التنفيذي في "شركة أوراكل للاستشارات والاستثمارات المالية محمد علي ياسين، إن ترامب لا يتبع سياسات هجوم فحسب، بل يعتمد على "التهديد" كأداة لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي لا يلتزم دائمًا بتنفيذ قراراته الحادة، بل يوقفها في لحظة معينة استجابةً للتفاهمات أو التنازلات التي يحصل عليها من الدول المتأثرة. هذه الاستراتيجية تساهم في خلق نوع من "البلبلة" في العلاقات الدولية، التي قد تكون جزءًا من خطة ترامب لتقوية موقفه الداخلي في مواجهة القضايا الاقتصادية والسياسية داخل الولايات المتحدة.

هيمنة أمريكية عسكرية سياسية اقتصادية

الهيمنة الأمريكية لا تظهر في فرض الضرائب الجمركية فحسب ولكنها أيضا تطل من التفوق الأمريكي في الإنفاق العسكري " في حين تنفق أوروبا مجتمعة 380 مليار دولار سنويًا على الدفاع، فإن الولايات المتحدة وحدها تنفق 968 مليار دولار"

ثالث الأثافي هي الجبهة السياسية، حين اختار أن يبدأ  مفاوضات مباشرة مع روسيا لإنهاء الصراع  مع أوكرانيا، متجاهلاً أوروبا التي تتعامل مع روسيا كعدو استراتيجي، كمحاولة  لتركيز القوة العسكرية في يد الولايات المتحدة بشكل أكبر.

959d59a851.jpg
دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون

سياسة أميركا أولًا التي يتبناها ترامب اعتبرت أن العلاقة التجارية مع أوروبا "خاسرة"، حيث يتجاوز  العجز التجاري الأميركي مع أوروبا 235 مليار دولار، في وقت تسعى فيه أوروبا إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

فرنسا تقول "لا"

دعا اليوم الأربعاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأوروبية أن تكون جاهزة للدفاع عن نفسها بزيادة الإنفاق الدفاعي، مؤكدا أنه يأمل في إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم فرض رسوم جمركية على البضائع الأوروبية.

4b2b3f39d2.jpg
دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون

وقال الرئيس ماكرون: روسيا أصبحت تشكل تهديدا لفرنسا وأوروبا، معربا عن رغبته في أن تواصل الولايات المتحدة دعم الأوروبيين، معبرا عن رغبته في أن تقف الولايات المتحدة إلى جانب أوروبا، قائلا:  "مستقبل أوروبا لا يمكن أن تقرره أمريكا ومستعدون لكل السيناريوهات مع أمريكا أو بدونها"، موضحا أن البقاء في موقع المتفرج في هذا العالم الخطير هو جنون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق