كتب .. مصطفى محمود

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على سبعة قادة كبار في جماعة الحوثي، متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متورط في إرسال يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.

وبحسب المعلن، فإن أبرز الشخصيات التي فرض عليها العقوبات، محمد عبد السلام، وهو المتحدث باسم الحوثيين والمقيم في سلطنة عمان، ومتهم بإدارة شبكة تمويل الحوثيين والتنسيق مع روسيا للحصول على الأسلحة والدعم، وسحاق عبد الملك المرواني، وهو قيادي بارز ومساعد لعبد السلام، وشارك في لقاءات مع مسؤولين روس لتعزيز المصالح الحوثية، إضافة إلى مهدي المشاط، وهو رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وساهم في زيادة التعاون مع موسكو.

كما ضمت القائمة كلًا من محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى، وتفاوض مع روسيا والصين لضمان مرور آمن لسفنهم في البحر الأحمر، علي الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء، وتورط في تمويل عمليات شراء الأسلحة للحوثيين عبر شركات وهمية، عبد الملك العجري، مثل الحوثيين في اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس والصينيين، وخالد جابر، مقرب من المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، وساهم في تنسيق أنشطة غير مشروعة، وعبد الولي الجابري، متهم بتجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، عبر شركته "الجابري".

تأتي هذه العقوبات بعد إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة أعادت تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية"، في خطوة تهدف إلى تشديد الضغط على الجماعة المسلحة.

ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون هجمات ضد سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أدى إلى اضطرابات في التجارة العالمية، وردت واشنطن بتشكيل تحالف بحري دولي وتنفيذ ضربات عسكرية ضد أهداف حوثية، بدعم من المملكة المتحدة.