ولكن، بالرغم من أن بعض الأشخاص قد يحققون أرباحًا في البداية، فإن المراهنات تحمل في طياتها العديد من التأثيرات السلبية على الفرد والمجتمع. تبدأ المشكلة مع الانخفاض المفاجئ في المكاسب، مما يؤدي إلى مشاعر الإحباط والتوتر والعزلة، وتزداد هذه التأثيرات السلبية مع مرور الوقت، حيث قد يصل البعض إلى مرحلة الاكتئاب الحاد وأضرار نفسية خطيرة

في السطور التالية سنتناول التأثيرات السلبية للمراهنات الإلكترونية على الصحة النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى التوصيات الوقائية التي يمكن أن تساهم في الحد من هذه الظاهرة.

 
قال الدكتور أحمد علام استشاري علم النفس و العلاقات الأسرية أن للمراهنات الالكترونية تأثيرات سلبية كثرة جدا اولاً الشخص الذي يدخل في المراهنات في الأول يكون بيربح لذا دخل فيها مرات أخرى ، المكسب يرفع عنده هرمون السعادة ، المشكلة تحدث عندما يبدأ فى الخسارة يحدث عنده العكس بعد ان كان هرمون السعادة مرتفعا اصبح ينخفض وايضا تصيبه حالة من خيبة الأمل و الاحباط وهذا يؤدي إلى حالة مزاجية سيئة وتوتر وقلق ومراحل اكتئاب ويبدأ في سرقة أصدقائه الذين يعملوا معه في موضوع المراهنات ويبدأ تهكير حساباتهم أو يسرق النقود من أهله مما يشكل له ضغط نفس أكبر لانه في الأصل ليس حرامى وهذا يدخله فى مراحل اكتئاب وقد يصل إلى مرحلة الانتحار او إيذاء النفس.

أيضا التوتر والعصبية تجعل علاقته بمن حوله غير جيد ، كما يحدث له تأخر دراسي لانه لا يذاكر نتيجة الحزن والاكتئاب الذي يشعر بهما

أيضا اذا كان خطيب أو زوج ستحدث مشكلات بينه وبين شريك الحياه،وإذا كان موجودا في أسرة فستحدث مشكلات بينه وبين الأسرة. كما ستحدث مشكلات في العمل نتيجة تغيبه بسبب المشكلات التي يشعر بها

وقدم الدكتور أحمد علام عدة توصيات تساهم في التوعية بمخاطر المراهنات الإلكترونية:

اولا :  المؤسسة الدينية متمثلة فى المساجد والكنائس لا بد ان تكون هناك توعية بمثل هذه الأمور.

ثانيا : المؤسسات التعليمية متمثلة فى المدارس والجامعات لا بد من تنظيم ندوات اجبارية وحضورها مع متخصصين.

ثالثا: المؤسسات الرياضية متمثلة فى الأندية ومراكز الشباب لا بد من التوعية من خلال الفرق التدريبية أو الندوات التثقيفية

أما المؤسسة الإعلامية فأرى انها تقوم بدورها سواء من خلال المواقع الالكترونية او الصحف أو القنوات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل