تبّون لن يشارك في القمة العربية احتجاجاً على انفراد دول بإعداد مخرجاتها #عاجل - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الأحد، أن الرئيس عبد المجيد تبون، لن يحضر القمة العربية الطارئة المرتقبة الثلاثاء بمصر بشأن القضية الفلسطينية.

وكلف تبون وزير الخارجية، أحمد عطّاف لتمثيل بلاده في القمة، بسبب "استئثار دول دون أخرى بإعداد مخرجات الاجتماع"، وفق ما نقلته الوكالة عن مصدر مطّلع، فيما لم يصدر تعقيب فوري من جانب الجامعة العربية ومصر.

وذكرت الوكالة أنها علمت من "مصدر مطلع بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قرر عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس (آذار) المقبل بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية".

وأشارت إلى أن الرئيس تبون كلف وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة.

وعزت الوكالة الرسمية هذا القرار إلى ما قالت إنها "الاختلالات والنقائص" التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة.

وأضافت الوكالة أنه "تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة، دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية".

ونقلت الوكالة عن المصدر ذاته أن "رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم".

وأضافت: "في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم".

وزادت: "هذه هي المقاربة التي طالما نادت الجزائر بالاحتكام إليها والاهتداء بها".

واشار نفس المصدر الى أن الجزائر "تواصل تكريس عهدتها (ولايتها كعضو غير دائم) بمجلس الأمن للمرافعة من أجل القضية الفلسطينية، لتكون صوتا عربيا يصدح بالحق ويدافع عن حقوق المظلومين ولا ينتظر من أشقائه جزاء ولا شكورا".

وكانت مصر قد أعلنت قبل نحو أسبوعين تحديد 4 مارس موعدا جديدا للقمة العربية الطارئة بشأن التطورات في فلسطين، بدلا من 27 فبراير/ شباط، وذلك لأسباب "تحضيرية ولوجيستية".

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

(الأناضول)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق