إسرائيل تتوعد بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وسط تصاعد التوترات الإقليمية - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل تتوعد بمنع إيران من امتلاك السلاح النووي وسط تصاعد التوترات الإقليمية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 5 مارس 2025 06:08 مساءً

تشهد منطقة الشرق الأوسط توترات متزايدة في ظل التصريحات الحادة التي أطلقها وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن ضرورة منع إيران من امتلاك أسلحة نووية، مؤكدًا أن إسرائيل تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية على مختلف الجبهات لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة.

حرب على 7 جبهات.. إسرائيل تكشف عن استراتيجيتها العسكرية

في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام العبرية، شدد كاتس على أن إسرائيل تخوض مواجهات على عدة جبهات في آنٍ واحد، معتبرًا أن تحقيق الأمن القومي يتطلب التفوق العسكري جوًا وبحرًا وبرًا. وأضاف:

"علينا أن نواصل إخضاع أعدائنا وتحقيق النصر، رئيس الأركان لديه واجب كبير في وقت نعمل فيه على سبع جبهات مختلفة".

وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي أكد أن جيوشًا قليلة في العالم قادرة على خوض معارك متعددة بهذا الشكل، مشددًا على أن ما يحدث الآن سيكون له تأثير عميق على مستقبل إسرائيل وأجيالها القادمة.

تصاعد الصراع مع إيران.. ضربات عسكرية وتحركات استخباراتية

تأتي هذه التصريحات في وقت تستمر فيه إسرائيل في تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف الوجود الإيراني في سوريا ولبنان، حيث كثفت تل أبيب ضرباتها الجوية على مواقع يُعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني أو الجماعات المسلحة المدعومة من طهران.

وترى إسرائيل أن إيران تشكل تهديدًا استراتيجيًا مباشرًا، لا سيما مع التقارير الاستخباراتية التي تشير إلى تقدم البرنامج النووي الإيراني نحو مراحل حرجة، وهو ما دفع إسرائيل إلى تسريع جهودها الدبلوماسية والعسكرية لإجهاض أي تقدم نووي إيراني.
 

إسرائيل وإيران.. هل تتجه المنطقة إلى مواجهة عسكرية شاملة؟

مع تصاعد الخطاب العدائي بين تل أبيب وطهران، تتزايد المخاوف من أن يؤدي التصعيد الحالي إلى مواجهة عسكرية مفتوحة، خصوصًا في ظل استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية في سوريا والعراق ولبنان، والتي تستهدف البنية التحتية العسكرية الإيرانية.

وتشير تقارير إلى أن إسرائيل قد تكون تخطط لشن هجوم استباقي على المنشآت النووية الإيرانية، على غرار عمليتيها السابقتين ضد البرنامج النووي العراقي في 1981، والبرنامج النووي السوري في 2007، وهو السيناريو الذي من شأنه أن يُشعل حربًا إقليمية كبرى.

رهان إسرائيل على دعم الحلفاء.. واشنطن في المشهد

تسعى إسرائيل إلى حشد دعم الولايات المتحدة والدول الغربية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، حيث ترى أن أي اتفاق دولي يسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم سيشكل خطرًا وجوديًا عليها.

وقد كثّف المسؤولون الإسرائيليون تحركاتهم الدبلوماسية للضغط على واشنطن من أجل تشديد العقوبات على إيران وإبقائها تحت رقابة صارمة، وسط مخاوف من أن يؤدي تخفيف الضغوط الاقتصادية إلى تقوية موقف طهران في المنطقة.

التسلح الإسرائيلي.. استثمارات ضخمة لتعزيز القدرات الدفاعية

في إطار استعدادها لمواجهة التهديدات المتزايدة، ضاعفت إسرائيل استثماراتها في تطوير أنظمة دفاع متقدمة مثل القبة الحديدية وأنظمة الليزر المضادة للصواريخ، إضافةً إلى تعزيز قدرات سلاح الجو بصفقات تسليح ضخمة مع الولايات المتحدة.

كما تعمل إسرائيل على تعزيز قدرتها البحرية لحماية مصالحها الاستراتيجية في البحر المتوسط، لا سيما مع تزايد التهديدات التي تمثلها الميليشيات المدعومة من إيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن.

إيران تواصل تطوير برنامجها النووي.. ماذا بعد؟

رغم الضغوط الدولية، تؤكد إيران أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، إلا أن تقارير غربية تشير إلى أن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بمستويات عالية قد تتيح لها تطوير سلاح نووي في غضون أشهر، مما يزيد من المخاوف الإسرائيلية.

وبينما تتزايد التكهنات حول إمكانية استئناف المفاوضات النووية بين إيران والقوى الكبرى، تبقى إسرائيل متوجسة من أي اتفاق قد يسمح لطهران بتخفيف القيود المفروضة عليها، معتبرة أن الحل الوحيد يكمن في منع إيران من امتلاك قدرة نووية بأي وسيلة كانت.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق