ودّعت الفنانة المعتزلة شمس البارودي زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، الذي رحل بعد مسيرة فنية حافلة تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ السينما والتلفزيون المصري. بكلمات يغمرها الحزن والوفاء، عبرت شمس عن مشاعرها العميقة تجاه رفيق عمرها، مستذكرة تفاصيل رحلتهما معًا.

رسالة وفاء وامتنان

عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، شكرت شمس البارودي كل من ساندها وشاركها حزنها، ووصفت رحيل حسن يوسف بأنه أشبه بفقدان "هرم حياتها"، مؤكدة أن علاقتهما كانت مبنية على الحب والتضحية، وأنه كان دائمًا سندها في كل المحن.

رحلة عمر من الحب والاحترام

تحدثت شمس عن اللحظات الصغيرة التي جمعتها بزوجها الراحل، مؤكدة أن مشاعره الصادقة لم تكن مجرد كلمات، بل أفعالًا جسدت معنى الوفاء الحقيقي. وقالت:

"كان يحتويني بحنانه ويحميني بوجوده، وكان حضوره في حياتي نورًا لا يخفت".

حزن في الوسط الفني

شكل رحيل حسن يوسف صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ نعاه زملاؤه ومحبيه، مشيدين بشخصيته النبيلة وأعماله التي أثرت الفن العربي. من أدواره الكوميدية التي أضحكت الملايين، إلى أدواره التراجيدية التي جسدت معاناة الإنسان، استطاع يوسف أن يحفر اسمه في ذاكرة الأجيال.

فراغ لا يُملأ

رغم رسائل العزاء التي تلقتها، أكدت شمس البارودي أن غياب حسن يوسف ترك فراغًا لا يُعوّض في حياتها، مشيرة إلى أنها ستعيش على ذكرياتهما معًا، وأن إرثه الفني والإنساني سيظل خالدًا في قلبها وقلب كل من أحبه.

بكلماتها الصادقة، جسّدت شمس البارودي نموذجًا نادرًا للحب والوفاء، لتبقى قصتهما واحدة من أروع قصص الحب في الوسط الفني العربي.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك