اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 2025.. احتفالية خليجية تكرم العقول الشابة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتبت – هاجر هشام 

اختتم مكتب التربية العربي لدول الخليج، أول أمس الاثنين 3 مارس 2025، أعمال الملتقى الخليجي للموهبة والإبداع، الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، تحت عنوان "تنمية المواهب في الطفولة المبكرة في دول الخليج العربية: الواقع، التحديات، وآفاق المستقبل"، وتزامن هذا الحدث مع الاحتفال بـ اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 2025، الذي يُحتفى به سنويا في الثالث من مارس، ليكون فرصة لتعزيز الوعي بأهمية رعاية المواهب الشابة.

اليوم الخليجي للموهبة والابداع 2025

يُصادف اليوم الخليجي للموهبة والإبداع الثالث من مارس من كل عام، وهو مبادرة أطلقها مكتب التربية العربي لدول الخليج لنشر ثقافة الإبداع وتشجيع المواهب الشابة، ويأتي هذا الحدث كجزء من جهود مستمرة لرعاية العقول المبدعة، مع تزامنه هذا العام مع حلول رمضان 2025، مما يعزز من أهميته كمناسبة تعليمية وثقافية.

أهداف اليوم الخليجي للموهبة والإبداع

يُعد اليوم الخليجي للموهبة والإبداع منصة لنشر الوعي بأهمية رعاية المواهب وصقل مهارات الشباب. يهدف الحدث إلى:

  • تعزيز بيئة تعليمية محفزة للابتكار والتميز.

  • تشجيع المبدعين على تقديم أفكار جديدة تسهم في التنمية المستدامة.

  • تسليط الضوء على الإنجازات الخليجية في مجالات العلوم، التكنولوجيا، والفنون.

فعاليات اليوم الخليجي للموهبة والإبداع 2025

تشهد الدول الخليجية تنظيم مجموعة من الفعاليات المتنوعة ضمن إطار الاحتفال، منها:

  • معارض إبداعية: تعرض فيها أعمال الطلاب الموهوبين في مجالات التكنولوجيا، التصميم، والفنون.

  • مسابقات علمية: تقام في المدارس والجامعات لتحفيز التفكير الإبداعي.

  • ندوات افتراضية: تجمع خبراء من الخليج لمناقشة أهمية الاستثمار في المواهب الشابة.

اختتام الملتقى الخليجي للموهبة والإبداع 2025

وفي نفس السياق، فقد اختتم الملتقى الخليجي للموهبة والإبداع 2025 فعالياته، وذلك بحضور بارز من ممثلي وزارة التعليم في دول الخليج، إلى جانب نخبة من الخبراء، الباحثين، والتربويين، حيث ركزت النقاشات على واقع تنمية المواهب في الطفولة المبكرة، وتم استعراض التحديات التي تواجه الأطفال الموهوبين في هذه المرحلة العمرية الحرجة، والفرص المتاحة لدعمهم، كما تناولت الجلسات أبرز الممارسات الرائدة والتجارب العلمية الناجحة في هذا المجال، بهدف تطوير استراتيجيات تعليمية محفزة للإبداع.

يعد الملتقى خطوة حاسمة في تعزيز العمل الخليجي المشترك لدعم المواهب، حيث أكد المشاركون على ضرورة تطوير سياسات وبرامج تضمن استثمار الطاقات الإبداعية للأطفال الموهوبين، وأشاروا إلى أن هذا الاستثمار سوف يساهم بشكل مباشر في تحسين جودة التعليم ودفع عجلة التنمية المستدامة في دول الخليج العربية، بما يتماشى مع رؤى التنمية الطموحة في المنطقة.

البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين 2024

ويذكر أن، مؤسسة الملك عبدالعزيز أطلقت برنامج الكشف عن الموهوبين بالتعاون مع وزارة التعليم السعودية، وذلك في شهر أكتوبر الماضي 2024، لتسجيل الموهوبين فيه، وتم الإعلان عن النتائج والكشف عن أسماء الفائزين في أواخر شهر فبراير الماضي 2025.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق