كتب.. محمد إبراهيم
أكدت أليس جيل إدواردز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، أن الهجمات التي استهدفت المدنيين في قطاع غزة كانت ذات تأثير مدمر.
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
جاء ذلك خلال تقرير قدمته المقررة الخاصة للأمم المتحدة، مساء أمس، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف، حيث تناولت فيه أوضاع المعتقلين والتعامل معهم أثناء فترة الأسر.
وأوضحت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، أن هذه الهجمات خلفت آثارًا قاسية على السكان المدنيين، مشيرة إلى أنها تتابع العديد من الحالات التي تتعلق بممارسات التعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها معتقلون، مؤكدة وجود تقارير تشير إلى تعرض الفلسطينيين المحتجزين لظروف قاسية ومعاملة تنتهك حقوقهم الأساسية.
وأشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة، إلى أن المعطيات التي يتم رصدها تستدعي تحقيقًا جادًا في الانتهاكات التي وثقتها منظمات حقوقية دولية، مؤكدة ضرورة التزام الأطراف كافة بالقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وضمان معاملة المعتقلين وفق المعايير الحقوقية المعتمدة.
ويأتي هذا التقرير في سياق الجهود الأممية لمتابعة التطورات الميدانية في غزة، وسط مطالبات متزايدة بفتح تحقيقات مستقلة حول الانتهاكات الموثقة واتخاذ تدابير لحماية حقوق الإنسان في المنطقة.
0 تعليق