حيث تم تكريم عدد كبير من سفراء الدول العربية والإسلامية والأجنبية، وأبرزهم سفراء أمريكا وروسيا والصين وتركيا واذربيجان وفنزويلا وتايلاند، فضلاً عن تكريم الوزراء وكبار المسؤولين والشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين أصحاب القوى الناعمة والمؤثرة في تشكيل الرأي العام.

أكد السفير الفضالي، أن مصر المحروسة هي بلد العروبة والإسلام ولا يستطيع أحد يزايد عليها، قومياً وعروبيا وعقديا، مشيراً إلى أن هذا التجمع الشعبي الدبلوماسي ينعقد بالتوازي مع انعقاد القمة العربية لبحث مستقبل غزة والقضية الفلسطينية عامة، قائلاً: نحن في هذا التجمع نمثل صورة اخرى لقوة مصر وحضارتها، فمصر دولة السلام ومهد السلام وقواتها المسلحة ورجال شرطتها البواسل هم خير أجناد الأرض، كما وصفهم سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقال "الفضالي": كل المصريين في اصطفاف وطنى متماسك خلف قيادته وجيشه وشرطته مكونين مصر القوية، مقدمين القدوة والنموذج للتعايش السلمي والآمن لكل الشعوب، من خلال يوم رمضاني مصرى بامتياز، جمع أطياف المجتمع من مسلمين ومسيحيين، أحزاب سياسية ومعارضة، في حب مصر، معلناً أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تحركات سياسية ناجحة لصالح مصر ودعم الدولة المصرية.

ووجه السفير الفضالي، بالنيابة عن الحضور والشعب المصري العظيم، رسالة غضب وحزن، إلى الإدارة الأمريكية لدعمها استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، وحمل نائب السفير الأمريكي رسالة غضب الشعب المصري للمواقف الأمريكية المنحازة للعدوان الإسرائيلي، وإبلاغها للمسئولين الأمريكان، مؤكداً أن الشعب المصري كله مستمر في الدفاع عن فلسطين حتى إقامة دولته.

وأبرز المكرمين: دونوفان كاربيرى، امريكا، ألكسندر ألكس، روسيا، د. ألخان بولوخوف، أذربيجان، صالح موطلو شن، تركيا، كوال نيوك، جنوب السودان، وزير القوى العاملة الأسبق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق، وعدد من المحافظين أبرزهم اللواء طارق المهدي، محمد سعفان، محمد عبدالظاهر، السيد محمود الشريف نقيب الأشراف، وعدد من الفنانين والإعلاميين والصحفيين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل