بين الترحيب والرفض..كيف استقبلت حماس وإسرائيل مخرجات القمة العربية الطارئة؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

تباينت ردود أفعال حركة حماس وإسرائيل من مخرجات القمة العربية الطارئة التي استضافتها العاصمة المصرية القار مساء الثلاثاء .

وأعلن القادة العرب خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في القاهرة، اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة على مدار خمس سنوات،

أثار القرار ردود فعل متباينة من الأطراف الرئيسية في الملف الفلسطيني. فقد رحبت حركة حماس بالخطة العربية، بينما رفضت إسرائيل البيان العربي الذي تضمنها، معربةً عن رفضها لاستعراض الحقائق بعد أحداث السابع من أكتوبر.

دعم عربي لإعادة إعمار غزة

وأعلنت القمة في ختام اجتماعاتها أن الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة قد حظيت بتأييد عربي شامل.

وأوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الخطة تضمن بقاء سكان القطاع على أرضهم رغم الدمار الهائل الناتج عن الحرب، مع تشكيل لجنة مستقلة لإدارة القطاع غير فصائلية.

ويأتي هذا القرار في إطار رؤية عربية ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير تركيبة الأراضي الفلسطينية، معتبرةً أن أي خطوة من هذا النوع ستدفع المنطقة إلى مزيد من الصراعات.

رد فعل حركة حماس على مخرجات القمة العربية الطارئة

 

ورحبت حركة حماس بانعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة، معتبره إنها تدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة.

وأشادت الحركة في بيان بالموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا، أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء، ونعده موقفاً مشرفاً ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر.

كما رحبت حماس بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، ودعت إلى توفير المقومات لنجاحها.

حماس ترحب بتشكيل لجنة إدارة غزة

وجددت الحركة التأكيد على تأييدها لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأكدت حماس ضرورة إلزام إسرائيل باحترام تعهداتها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ودعت إلى اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبرها (إسرائيل) على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية».

رفض إسرائيل لبيان القمة العربية الطارئة

من جانبها، رفضت إسرائيل البيان العربي بشأن قطاع غزة، واصفةً إياه بأنه لا يعالج حقائق الوضع بعد أحداث السابع من أكتوبر، وأنه متأصل في وجهات نظر قديمة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن البيان يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا، اللتين اتُهمتا مراراً بعدم القدرة على حل القضية الفلسطينية.

كما أشارت إسرائيل إلى مقترح الرئيس الأميركي الذي ينص على منح سكان غزة خيار الانتقال بناءً على إرادتهم الحرة، معتبرةً أن هذا الخيار يجب أن يُشجع، بينما انتقدت الدول العربية لعدم توفير فرصة عادلة له.

ترحيب دولي بالخط العربية

تتضمن الخطة العربية مرحلتين؛ المرحلة الأولى تستغرق عامين بتكلفة تُقدر بـ20 مليار دولار، بينما تتطلب المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

كما دعا البيان إلى نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية لتعزيز الاستقرار، مع تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإحياء مفاوضات السلام.

وفي هذا السياق، رحب رئيس المجلس الأوروبي بالخطة وأكد التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم اللازم لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.

 

اقرا أيضا

قمة القاهرة تتحدى الغيابات.. إجماع على رفض التهجير واعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق