نائب الرئيس وخليفته المحتمل.. هل تمهد قرارات عباس لعودة دحلان للسلطة الفلسطينية؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

تصدر اسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان صدارة مواقع التواصل العربية مع إعلان الرئيس الفلسطيني عن استحداث منصب جديد بالسلطة الفلسطينية.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة عن استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية.

ويأتي القرار في وقت حساس ويعكس رغبة عباس في تعزيز هيكلة القيادة الفلسطينية ودعم وحدة حركة “فتح”، هذا المنصب الجديد يُعتبر خطوة نحو تحسين إدارة السلطة الفلسطينية والتهيئة للتغيير في القيادة في المستقبل.

دعم خطة إعادة إعمار غزة

كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نظيره الأمريكي إلى دعم خطة إعادة إعمار غزة، وقال إن «دور دولة فلسطين مهم في قطاع غزة من خلال المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية للسلطة التي ستتسلم مسؤوليتها بعد هيكلة وتدريب كوادرها في مصر والأردن.

وأكد أهمية اعتماد الخطة المصرية – العربية لإعادة إعمار غزة، وتشكيل صندوق ائتمان دولي لإعادة الإعمار وإنجاح المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار في مصر.

ودعا عباس إلى تكليف اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بإجراء اتصالات وزيارات لعواصم العالم لشرح خطة إعادة الإعمار والتأكيد على دور السلطة الفلسطينية في غزة والعمل من أجل انسحاب إسرائيل من غزة.

العفو عن المفصولين من حركة فتح

في خطوة أخرى، أعلن عباس عن إصدار عفو عام عن جميع المفصولين من حركة “فتح”، واتخاذ الإجراءات التنظيمية اللازمة لذلك، هذا القرار يهدف إلى تعزيز وحدة الحركة وتنظيمها الداخلي، وقد يفتح المجال أمام الشخصيات التي تم استبعادها في السابق للعودة إلى الساحة السياسية.

وبحسب تقارير فإنه رغم أن عباس لم يذكر اسم محمد دحلان بشكل صريح، فإن توقيت القرار يشير إلى إمكانية عودة دحلان إلى الساحة الفلسطينية، خاصة أنه كان من بين المفصولين بعد خلافاته مع عباس.

دحلان خليفة محتمل لعباس

محمد دحلان هو أحد الأسماء التي قد تبرز في المستقبل القريب لتولي منصب نائب الرئيس الفلسطيني.

دحلان، الذي فقد حظوته في حركة “فتح” بعد سيطرة حماس على غزة في 2007، لا يزال يحظى بنفوذ في الأوساط الفلسطينية، وخاصة في الإمارات.

ورغم الجدل الكبير حوله، فإن عودته إلى الساحة السياسية الفلسطينية قد تكون إحدى الخيارات المطروحة، خاصة في ظل غياب الانتخابات الرئاسية والتشريعية منذ عام 2005.

ضغوط لعودة دحلان

من الواضح أن عباس يواجه ضغوطًا من المانحين الدوليين والمجتمع الفلسطيني لإجراء إصلاحات في القيادة الفلسطينية، بما في ذلك استحداث منصب نائب الرئيس.

هذه التغييرات قد تفتح المجال أمام محمد دحلان للعودة إلى سدة القيادة، خاصة في ظل غياب الانتخابات، إذا تم تعيين دحلان في هذا المنصب، فقد يكون ذلك تمهيدًا لعودته كخليفة محتمل لعباس.

السلطة الفلسطينية بين عباس ودحلان

ووفق مراقبون قرارات عباس الأخيرة، مثل استحداث منصب نائب الرئيس والعفو عن المفصولين، تُعد خطوات نحو تجديد القيادة الفلسطينية، لكن هذه التغييرات قد تكون أيضًا محاولة من عباس لتعزيز سلطته واستمرار السيطرة على حركة “فتح”.

في المقابل، عودة دحلان إلى الساحة قد تفتح بابًا لصراع داخلي في السلطة الفلسطينية، مما قد يؤثر على وحدة الحركة ويعقد مشهد القيادة في المستقبل.

 

اقرأ أيضا

قمة القاهرة تتحدى الغيابات.. إجماع على رفض التهجير واعتماد الخطة المصرية لإعادة الإعمار

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق