مستهلكون: «السلع المجمّعة» والكميات الكبيرة تحدّان من فوائد عروض رمضان - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

قال مستهلكون إن الممارسات التسويقية التي تفرضها بعض منافذ البيع تقلل من فوائد العروض الرمضانية التي تطرحها، لافتين إلى أن عروض باقات «السلع المجمّعة» أو الكميات الكبيرة، تصلح للعائلات الكبيرة فقط.

وأوضحوا لـ«الإمارات اليوم» أن استحواذ تلك الممارسات على نِسَب موسعة من عروض عدد من منافذ البيع، يضطر المستهلكين إلى تقبّل شروط شراء سلع تفوق احتياجاتهم الفعلية للحصول على التخفيضات، مطالبين منافذ البيع بالتقليل من تلك الممارسات، والتوسع بطرح تخفيضات مباشرة على سلع منفردة، كما تباع بأوزانها التقليدية.

في المقابل، قال مختصون في قطاع تجارة التجزئة، إن تلك العروض تأتي ضمن سياسات تنويع العروض والسياسات التسويقية لمنافذ البيع والشركات الموردة، لافتين إلى أن الأسواق تشهد تنوعاً كبيراً في العروض المطروحة، ويمكن للمستهلكين الاختيار بين العروض التي تتناسب مع متطلباتهم.

وتفصيلاً، قال المستهلك محمود ثابت لـ«الإمارات اليوم»: «تلجأ بعض منافذ البيع إلى ممارسات تسويقية تقلل من فوائد عروضها الرمضانية المطروحة، وتجعل الاستفادة منها ضمن نطاق محدود».

وأضاف: «يطرح بعض منافذ البيع عرض (اشترِ ثلاث قطع أو أكثر) من بعض السلع للحصول على عروض تخفيضية عليها، ما يضطر المستهلك إلى شراء كميات تفوق احتياجاته، للحصول على الباقة التخفيضية».

من جانبه، قال المستهلك سعيد عمار: «ستكون العروض الرمضانية في منافذ البيع أكثر فائدة للمستهلكين، إذا خلت من بعض الممارسات التي تفرض شروطاً على المستهلكين للاستفادة من التخفيضات، مثل عروض اشترِ ثلاثة منتجات أو أكثر بأسعار منخفضة، أو أن يتم طرح عروض على كميات السلع بأوزان كبيرة مثل عروض الأرز التي تتضمن كيساً بوزن 10 كيلوغرامات أو 20 كيلوغراماً، وفي بعض المنافذ 40 كيلوغراماً».

في السياق نفسه، قال المستهلك بدر حامد: «وجدت في منفذ بيع عرضاً على الأرز يشترط شراء كيس بوزن خمسة كيلوغرامات، للحصول على كيس آخر بالوزن نفسه، وهو ما يفوق احتياجات عائلتي الفعلية».

أما المستهلك هاني عبدالرحمن فقال إن اشتراط شراء عدد معين من السلع أو كميات بأوزان كبيرة للحصول على عروض التخفيضات يقلل من فوائدها في بعض المنافذ، لافتاً إلى عرض لزيت طعام يشترط شراء عبوة بوزن ثلاثة لترات، للحصول على عبوة أخرى بالحجم نفسه، أو شراء ثلاث عبوات زيت بأحجام كبيرة، للحصول على العرض التخفيضي، وأكد أن ذلك يصلح للعائلات الكبيرة فقط، مطالباً منافذ البيع بضرورة التقليل من تلك الممارسات، وزيادة حصص عروض التخفيضات التي تطرح على السلع المنفردة، وتلك التي تباع بأوزانها الطبيعية المعتادة.

بدوره، قال مسؤول المبيعات في منفذ بيع، محمد منصور، إن «عروض باقات السلع المجمعة أو الكميات الكبيرة تأتي ضمن سياسات تنويع العروض بالمنافذ والتي تشمل تنزيلات بأشكال مختلفة».

وأضاف: «للمستهلك القرار بالشراء من تلك العروض، أو التوجه للمنافذ التي تطرح عروضاً تناسبه بشكل أكبر».

من جانبه، قال مدير المشتريات في إحدى سلاسل تجارة التجزئة، ديلي فيشال، إن «منافذ البيع تطرح تلك العروض في إطار السياسات التسويقية الخاصة بها، والتي تعتمد على منح تخفيضات بشكل أكثر تنوعاً على السلع، والاستفادة من التخفيضات في بيع كميات أكبر من السلع».

أما مسؤول المبيعات في منفذ بيع آخر، أشوين باليكر، فقال إن «الأسواق تشهد تنوعاً كبيراً في العروض المطروحة، ويمكن للمستهلكين الاختيار بين العروض التي تتناسب مع متطلباتهم، خاصة أن العروض يتم طرحها اعتماداً على السياسات التسويقية للمنافذ، وبالتنسيق مع شركات التوريد».


زيادة المبيعات.. وتصريف المخزون

أكد خبير شؤون تجارة التجزئة، إبراهيم البحر، أن «بعض المنافذ تلجأ إلى ممارسات تسويقية في العروض، بهدف زيادة المبيعات، وتصريف كميات أكبر من المنتجات، سواء عبر عروض السلع المجمعة التي تفرض شراء منتجَين أو ثلاثة أو أكثر للحصول على تخفيضات، أو الشراء بكميات وأوزان كبيرة».

وأضاف: «يشتهر رمضان بارتفاع الطلب الاستهلاكي، وبالتالي يعد فرصة للعديد من المنافذ لزيادة المبيعات بمعدلات أكبر عبر تلك العروض التخفيضية».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق