كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة المنتزه في الإسكندرية مع سفاح المعمورة، مفاجآت جديدة في القضية التي أثارات الرعب خلال الشهر الماضي بعد العثور على 3 جثث في شقتين بالطابق الأرضي.

نص التحقيقات في قضية سفاح المعمورة

وتبين من خلال التحقيقات التي حصل موقع تحيا مصر، عليها أن المحامي نصر الدين، الشهير بسفاح المعمورة، خلال التحقيقات، إنه خلال عام 2012، تزوج من إحدى السيدات تدعی منی. ف مواليد 1977م، ومقيمة بشارع فؤاد سيف بالعمرانية في محافظة الجيزة، مضيفا أنه استأجر شقة كائنة بعمارة البحرية الطابق الثالث طريق الطابية خط رشيد خلف البنك الأهلي المعمورة البلد قبلي دائرة قسم شرطة ثان المنتزه، وحدثت بينهما مشادة كلامية بسبب غيرتها عليه، تطورت لتعديه عليها بالضرب، ونتج عن ذلك إصابتها التي أودت بحياتها.

وضع الجثث في كيس

وأكملت بأنه وضعها داخل أكياس بلاستيكية، وفي صندوق خشبي أعده لذلك خصيصا خشية افتضاح أمره بتعفن الجثة، واحتفظ بالصندوق بتلك الشقة حتى انتهاء مدة الإيجار بالشقة، مشيرا إلى أنه في غضون شهر سبتمبر عام 2024 استأجر الشقة محل البلاغ، ونقل الصندوق وبداخله جثمان جثة المجني عليها منى. ف واحتفظ به بداخل الشقة محل البلاغ.

موكلة سفاح المعمورة

وأوضح أنه كان على معرفه سابقه بإحدى السيدات تدعى تركية، مواليد عام 1966، ومقيمة بالطابية خط رشيد، وبحلول منتصف شهر أكتوبر عام 2024، عمل لصالحها في إحدى الدعاوى القضائية، وبعد تخلفه عن حضور إحدى الجلسات توجهت إليه بالشقة محل البلاغ وحدثت بينهما مشادة كلامية حول أتعاب التقاضي، فتعدى عليها بالسب والشتم، وحال محاولتها الفرار تعدى عليها بآلة حادة سكين طعنا بمنطقة البطن حتى فارقت الحياة، ولرغبته في التخلص من جثمانها حفر بأرضية إحدى الغرف بالشقة، ووضع جثمانها بداخلها.

ولفتت بأنه استغل الفرصة وأخرج جثمان زوجته منى. ف من الصندوق الخشبي المحتفظ به، ووضعه بتلك الحفرة ووارى عليهما بالتراب، وسرق المتعلقات الشخصية الخاصة بالمنوفية تركية، وهي عبارة عن هاتف محمول، وبطاقة المعاش وبطاقة الرقم القومي الخاصة بها، والتي تم ضبطهم بإرشاد المدعوة نادية.

تشهد محافظة الإسكندرية، استمرار التحقيقات في واقعة المحامي المتهم بقتل 3 أشخاص، ودفنهم بشقق سكنية بمنطقتي العصافرة والمعمورة، والشهيرة إعلاميا بسفاح المعمورة.