كتب.. محمد إبراهيم 

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، منذ قليل، على أهمية تعزيز التضامن والتعاون الإسلامي لمواجهة التحديات المتصاعدة جراء الجيش الإسرائيلي والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، جاء ذلك خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة المنعقدة في مصر، حيث شدد على أن المرحلة الراهنة تستدعي مواقف حازمة وإجراءات ملموسة لدعم الفلسطينيين في نضالهم المشروع.

منظمة التعاون الإسلامي

وأدان طه بشدة كل المحاولات الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن مثل هذه الممارسات تشكل تطهيراً عرقياً وجريمة حرب بموجب القانون الدولي، معربا عن رفضه التام لأي إجراءات تستهدف إنهاء دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومشدداً على ضرورة تمكين الوكالة من مواصلة عملها دون قيود، باعتبارها شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف الأمين العام أن الأوضاع الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية تتطلب تحركات عاجلة لوقف إطلاق نار شامل ومستدام، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية، وإنهاء معاناة المدنيين الفلسطينيين.

واختتم طه كلمته بالتأكيد على أن الأمة الإسلامية مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بتوحيد جهودها، وتكثيف دعمها السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني، لضمان تحقيق حقوقه المشروعة وإنهاء الحرب الإسرائيلية التي طال أمدها.