يحل ليفربول الإنجليزي، غدا الأربعاء، ضيفا على باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويسعى ليفربول بقيادة لاعبه المصري محمد صلاح لتحقيق نتيجة إيجابية للعبور إلى الدور التالي قبل لقاء الإياب الذي سيقام على ملعبه ووسط جمهوره.

ولم يجد ليفربول، الساعي للتتويج باللقب للمرة السابعة في تاريخه، أدنى معاناة في الصعود للأدوار الإقصائية للبطولة بعد تصدره ترتيب مرحلة الدوري برصيد 21 نقطة، عقب تحقيقه 7 انتصارات وتلقيه خسارة وحيدة.

في المقابل، كان سان جيرمان مطالبا بخوض الملحق المؤهل لمرحلة خروج المغلوب في البطولة، عقب تواجده في المركز الـ15 بمرحلة الدوري برصيد 13 نقطة، حيث تغلب 3/صفر ثم 7/صفر على مواطنه بريست في مباراتي الذهاب والعودة للملحق على الترتيب.

وستكون هذه هي المواجهة الثامنة لصلاح في تلك النسخة لدوري الأبطال، حيث أحرز 3 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة لزملائه حتى الآن، غير أنه يتطلع لفك عقدة باريس سان جيرمان وزيارة مرمى فريق العاصمة الفرنسية للمرة الأولى.

وسبق لصلاح أن خاض مباراتين مع ليفربول ضد سان جيرمان بمرحلة المجموعات لدوري الأبطال موسم 2018/2019، لكنه لم يتمكن من التسجيل أو صناعة أي هدف لزملائه.

وبصفة عامة، لعب صلاح 86 مباراة في دوري أبطال أوروبا، سجل خلالها 51 هدفا، بواقع 47 هدفا في الأدوار النهائية، منها 44 هدفا مع ليفربول، وهدفين مع بازل السويسري، وهدفًا مع روما الإيطالي، كما أحرز 4 أهداف في الأدوار التمهيدية للمسابقة، مما يبرز تألقه المستمر في البطولة الأكبر والأهم على مستوى الأندية في القارة العجوز.

ويتربع صلاح على عرش صدارة ترتيب الهدافين الأفارقة في دوري أبطال أوروبا، يليه النجم الإيفوارى المعتزل ديديه دروجبا، الذي أحرز 44 هدفا، ثم المهاجم الكاميروني السابق صامويل إيتو بـ30 هدفا، والسنغالي ساديو ماني برصيد 27 هدفا.

ويبحث صلاح عن حصد النجمة الثانية في دوري الأبطال، بعدما حصل على اللقب المرموق مع ليفربول على حساب توتنهام هوتسبير الإنجليزي في نهائي نسخة عام 2019، وكان قبلها تأهل إلى المباراة النهائي عام 2018 وخسر (الريدز) وقتها 3/1 على يد ريال مدريد الإسباني، الذي عاد للفوز على النادي الإنجليزي 1/صفر بنهائي نسخة المسابقة عام 2022.