أخبار الرياضة - «أغنية» تنتهي بصاحبها خلف القضبان في الجزائر.. ما القصة؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة
فنون وإبداعات منوعـات الثلاثاء, 4 مارس, 2025 - 4:36 م

أثار الحكم الصادر بحق الفنان الجزائري الحبيب هيمون، والقاضي بسجنه 4 سنوات، جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والشعبية، في إطار حملة حكومية لمكافحة المحتوى الفني الذي يُعتبر مروجًا للرذيلة أو محفزًا للسلوكيات الخطرة.

وجاءت إدانة هيمون بعد طرحه أغنية بعنوان "انتحر عادي"، والتي اعتبرتها السلطات الجزائرية تحريضًا على الانتحار، ما يشكل خطرًا مباشرًا على فئة الشباب والمراهقين. وتم توقيفه من قبل فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، عقب وصول الأغنية إلى أكثر من 1.5 مليون مشاهدة على يوتيوب.

لم تتوقف الانتقادات عند هذه الأغنية، إذ واجه هيمون موجة استنكار أخرى بسبب أغنيته "أحضري الطبق"، التي رأى البعض أنها تحتوي على عبارات تروج لتعاطي المخدرات، مما عزز موقف السلطات في اتهامه بـ**"نشر الرذيلة والترويج لأفكار خطيرة"** عبر المحتوى الفني الذي يقدمه.

انقسام الشارع الجزائري

الحكم الصادر بحق الفنان قسم الرأي العام في الجزائر، حيث رأى البعض أن حرية الإبداع لا ينبغي أن تُقيد، حتى وإن كانت بعض الأعمال مثيرة للجدل، معتبرين أن الحل يكمن في التوعية بدلًا من المعاقبة. بينما أيد آخرون القرار، مؤكدين أن بعض أغاني الراي الحديثة، ومنها أعمال هيمون، تجاوزت الخطوط الحمراء، وأصبحت تهدد القيم الاجتماعية وتؤثر سلبًا على الشباب.

الإبداع بين الحرية والضوابط الاجتماعية

هذه الواقعة تعيد إلى الواجهة النقاش المتجدد حول الحدود الفاصلة بين حرية التعبير والمسؤولية الفنية، ومدى مشروعية تدخل السلطات في تقييد المحتوى الفني إذا ما اعتُبر مضرًا بالمجتمع. وبينما ينتظر الحبيب هيمون فرصة استئناف الحكم، يبقى السؤال مفتوحًا: أين تنتهي حرية الفن، وأين تبدأ مسؤولية الفنان؟

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : أخبار الرياضة - «أغنية» تنتهي بصاحبها خلف القضبان في الجزائر.. ما القصة؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 04:41 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق