شبكة أطلس سبورت - كتبت.. آلاء محمدي

كشفت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر في حوار جريء وصريح عن جوانب خفية من حياتها الفنية والشخصية، وذلك خلال استضافتها في برنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر على قناة النهار، ولم تتردد في الحديث عن المواقف الصعبة التي واجهتها خلال مسيرتها، وكيف تعاملت مع محاولات بعض الفنانين للتقرب منها بنوايا غير سليمة.

فنان طارد فريدة سيف النصر ليتزوجها

تهربت فريدة سيف النصر من الإجابة على سؤال الفنانين الذين عرضوا عليها الزواج وبالتحديد الفنان الذي طاردها كثيراً ليتزوجها، مؤكدة أنهم جميعاً أصدقاء وإخوة لها.

وأشارت إلى أنها سعيدة بزواجها من والد ابنها محمد، ومع ذلك لم تنكر أن العديد من الفنانين حاولوا التقرب منها، حتى أولئك الذين لديهم زوجات حالياً، لكنها رفضت الكشف عن أسمائهم احتراماً لخصوصية الجميع.

مسيرة فريدة سيف النصر الفنية

يعد اسم فريدة سيف النصر هو الذي يتردد صداه في أروقة الفن المصري، هي واحدة من أبرز نجمات السينما والتلفزيون، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث شاركت في مسابقة جمال الصيف وهي في السادسة عشرة من عمرها، لتلفت الأنظار إليها وتشق طريقها نحو النجومية.

واكتشفها المخرج حسام الدين مصطفى في بداياتها ثم انضمت إلى فرقة "ثلاثي أضواء المسرح" بفضل الفنان جورج سيدهم، قدمت أول أدوارها السينمائية في فيلم "أبناء الصمت" عام 1974، وقدمت منذ ذلك الحين مجموعة متنوعة من الأعمال التي أظهرت قدرتها على تجسيد شخصيات مختلفة، ومن أبرز أفلامها السينمائية "مين فينا الحرامي" مع عادل إمام، "بديعة مصابني"، و"ديل السمكة"، وهي التي أثبتت من خلالها حضورها القوي على الشاشة الكبيرة.

حياة فريدة سيف النصر الشخصية

تزوجت فريدة من اللواء أسامة الشافعي وأنجبت ابنها الوحيد محمد، لكنهما انفصلا لاحقاً، وعاشت فترة ابتعاد عن الفن في التسعينيات، لكنها عادت بقوة لتؤكد أن موهبتها لم تتلاشَ مع الزمن.

ورغم بعض الخلافات التي واجهتها في مسيرتها، مثل ندمها على بعض الأعمال بسبب تغيير ترتيب اسمها في التترات أو مشكلات مع صناع الأعمال، إلا أنها ظلت محافظة على مكانتها كفنانة كبيرة.

وليست فريدة سيف النصر مجرد ممثلة، بل هي رمز من رموز الفن المصري الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتظل أعمالها شاهدة على موهبة فريدة استطاعت أن تترك أثراً عميقاً في وجدان الجمهور، وما زالت حتى اليوم تثير الاهتمام بكل جديد تقدمه، سواء في تصريحاتها أو إطلالاتها الفنية.