كتب .. مصطفى محمود

شنت إدارة الأمن الداخلي السورية، اليوم الثلاثاء، حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة بمحافظة اللاذقية شمال غربي البلاد، وذلك لملاحقة مجموعات مسلحة متورطة في قتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية.

وأكد مصدر أمني في اللاذقية، لوكالة سانا الرسمية، أن "مجموعات من فلول ميليشيات مسلحة نصبت كمينًا أدى إلى مقتل عنصرين من وزارة الدفاع في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".

وشهدت المنطقة أربع هجمات مسلحة خلال الشهرين الماضيين، استهدفت إدارة العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية.

وتعد اللاذقية، الواقعة على الساحل السوري، معقلًا رئيسيًا للأقلية العلوية، التي يُعتقد أنها تشكل نحو 10% من سكان البلاد.

الإعلان الدستوري 

وتتزامن هذه التطورات مع تأكيد اللجنة القانونية لصياغة الإعلان الدستوري في سوريا، في وقت سابق أن إعداد إعلان دستوري أصبح "ضرورة ملحّة" لتنظيم المرحلة الانتقالية، بما يوجه مسار الدولة نحو الاستقرار وإعادة البناء، مشددة على أنه لن يكون بديلًا عن الدستور الدائم.

وأوضحت اللجنة، أن الفراغ القانوني الذي نشأ عن إلغاء دستور 2012، الذي صاغه نظام بشار الأسد، يستدعي وضع إطار قانوني مؤقت لتنظيم شؤون الدولة، مؤكدة في تصريح لوكالة الأنباء السورية أن "الإعلان الدستوري يستمد مشروعيته من مؤتمر الحوار الوطني ومؤتمر النصر"، اللذين حدّدا ملامح المرحلة الانتقالية.