شبكة أطلس سبورت - تشهد مصر استعدادات مكثفة لافتتاح المتحف المصري الكبير في حدث عالمي مرتقب، من المتوقع أن يحظى بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام الدولية.

وأكد بيان صادر عن مجلس الوزراء أن الحدث سيكون استثنائياً، حيث يتم اتخاذ إجراءات أمنية ولوجستية مشددة، مع رفع جاهزية المطارات التي ستستقبل الوفود الدولية.

تحضيرات شاملة للمحيط العمراني والمرافق العامة

بدأت الحكومة المصرية بتطوير الطرق والمحاور المؤدية إلى المتحف المصري الكبير، لضمان انسيابية الحركة المرورية خلال الحدث.

إنهاء محطات المترو الثلاث القريبة من المتحف من السطح

كما يجري العمل على إنهاء مشروعات البنية التحتية، بما في ذلك محطات المترو الثلاث القريبة من المتحف، التي سيتم استكمال أعمالها من السطح قبل الافتتاح.

تحسين الطريق الدائري

في السياق ذاته، يتم العمل على تحسين الطريق الدائري عبر تنفيذ جولات تفقدية لمتابعة أعمال التطوير وإزالة أي معوقات.

محطات الأتوبيس الترددي

كما أوضح البيان أن محطات الأتوبيس الترددي ستكون منتهية في معظمها أو على الأقل من الخارج.

اقرأ أيضًا: قبل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير.. إنهاء محطات المترو الثلاث والأتوبيس الترددي

فعاليات متعددة في مختلف المحافظات

لن تقتصر الاحتفالات على القاهرة والجيزة فقط، بل ستمتد إلى محافظات أخرى، في إطار استراتيجية تهدف إلى إبراز التنوع الثقافي والحضاري لمصر.

وتشمل الفعاليات عروضاً فنية وثقافية، إضافة إلى زيارات لكبار الشخصيات الدولية لمواقع سياحية بارزة، مما يعزز مكانة مصر كمقصد سياحي عالمي.

العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الحكومة المصرية، أن العالم ينتظر هذا الحدث؛ حيث يُعد المتحف المصري صرحًا حضاريًا وثقافيًا عالميًا متكاملًا، وهو أكبر متحف في العالم يروي تاريخ الحضارة المصرية القديمة بأحدث التقنيات، لذا سيكون الوِجهة الأولى لكل من يهتم بالحضارة المصرية القديمة.

وأشار مدبولي إلى أن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم لما يحويه من عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، وقاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي؛ لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

حضور دولي رفيع المستوى

تشمل قائمة المدعوين للحدث كبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك ملوك ورؤساء دول ومسؤولون حكوميون، إلى جانب ممثلي كبرى الشركات العالمية والمهتمين بالآثار والتاريخ.

وتسير التحضيرات وفق الجدول الزمني المحدد، حيث تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة جميع التفاصيل المتعلقة بالاحتفال، لضمان تنظيمه بأفضل صورة ممكنة.

رؤية جديدة للترويج السياحي

أطلقت الحكومة خطة تسويقية عالمية تتضمن حملات إعلانية وشراكات مع القطاع الخاص، في إطار الجهود الحكومية لاستغلال هذا الحدث في الترويج لمصر سياحياً، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز السياحة الثقافية وجذب المزيد من الزوار للاستمتاع بتجربة فريدة تجمع بين التراث العريق والتكنولوجيا الحديثة.

المتحف المصري الكبير: صرح ثقافي عالمي

يعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث سيضم مجموعة الفرعون الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة منذ اكتشاف مقبرته.

كما سيشمل المتحف عددًا من المعروضات النادرة، إلى جانب استخدام أحدث التقنيات في العرض المتحفي، ما يجعله تجربة استثنائية للزوار من مختلف أنحاء العالم.

موعد افتتاح رسمي يحمل رمزية خاصة

حددت الحكومة المصرية موعد 3 يوليو 2025 لافتتاح المتحف، وهو تاريخ يحمل دلالات خاصة، إذ يتزامن مع احتفالات مصر بالذكرى السنوية لثورة 30 يونيو.

ومن المتوقع أن تستمر الفعاليات على مدار عدة أيام، مع تقديم عروض ثقافية متميزة تعكس الإرث الحضاري المصري.

تمويل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عبر شراكات مع القطاع الخاص

أكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الاحتفالية لن تعتمد على موازنة الدولة، بل سيتم تمويلها بالكامل من خلال الرعاة والشركات الكبرى، وفق توجيهات القيادة السياسية.

وأوضح أن هذا النهج يهدف إلى ضمان تنظيم الحدث بأعلى المعايير دون تحميل الدولة أعباء مالية إضافية.

ختام الاستعدادات واجتماعات مكثفة

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدة اجتماعات لمتابعة سير الاستعدادات، بحضور الوزراء المعنيين ومسؤولي الجهات المختصة.

وشدد خلال الاجتماعات على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات، لضمان جاهزية البنية التحتية والمرافق الحيوية قبل الافتتاح.

رهان على المتحف لتنشيط السياحة

تسعى مصر لاستقبال 17 مليون سائح خلال العام الجاري، وتعول بشكل كبير على افتتاح المتحف المصري الكبير لجذب المزيد من الزوار.

ومن المتوقع أن يسهم المتحف في إحداث طفرة في القطاع السياحي، خاصة مع الحملة الترويجية الموسعة التي تستهدف الأسواق العالمية.

وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأربعاء 12 مارس الجاري، اجتماعًا لمتابعة الاستعدادات الجارية للحفل المنتظر، مشددًا على أهمية الحدث في تسليط الضوء على الدور التاريخي والحضاري لمصر.

شهد الاجتماع حضور كل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير السياحة والآثار شريف فتحي، إلى جانب طارق مخلوف، العضو المنتدب بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة ذاتها، في إطار التنسيق الإعلامي اللازم لهذا الحدث العالمي.

اقرأ أيضًا: سعر تذكرة المتحف المصري الكبير 2025 مع قرب افتتاحه

الجوانب التنظيمية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير

ووفقًا لما صرح به السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، فقد ركز الاجتماع على بحث الجوانب التنظيمية الخاصة بالاحتفال المرتقب، حيث استعرض الرئيس السيسي التصورات المختلفة لتحقيق أقصى استفادة من الحدث على المستويين السياحي والثقافي.

كما ناقش الرئيس خلال الاجتماع تفاصيل الفعاليات المقرر تنظيمها خلال أيام الاحتفالية، مؤكدًا على ضرورة توظيفها في دعم السياحة المصرية وتعزيز مكانة البلاد كمقصد سياحي عالمي، بالإضافة إلى إبراز المساهمة الحضارية لمصر عبر التاريخ.

مضاعفة أعداد السائحين إلى مصر

وأكد السيسي على أهمية مضاعفة أعداد السائحين إلى مصر، بما يتماشى مع إمكاناتها التراثية والطبيعية الفريدة.

وفي سياق متصل، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق إلى الاستراتيجية التسويقية المصاحبة لحفل الافتتاح، والتي تشمل تعاونًا مكثفًا مع القطاع الخاص لإطلاق حملات دعائية في الفنادق والمنتجعات السياحية، إلى جانب تسليط الضوء على ما يوفره المتحف من تجربة استثنائية تجمع بين عظمة التاريخ المصري وأحدث التقنيات المتحفية.

وشدد الرئيس المصري على ضرورة العمل بأقصى طاقة لضمان ظهور الاحتفالية بمستوى يعكس مكانة مصر التاريخية، مع مراعاة عدم تحميل موازنة الدولة أي أعباء مالية إضافية.

المتحف المصري الكبير من أكبر المنشآت الثقافية على مستوى العالم

وأكد أن المتحف يُعد من بين أكبر المنشآت الثقافية على مستوى العالم، ما يجعله نقطة جذب سياحي بارزة تستحق تسويقًا عالميًا متميزًا.

كما وجه السيسي بضرورة استغلال الاهتمام العالمي المصاحب لحفل الافتتاح في تعزيز الترويج للمقاصد السياحية المصرية بوجه عام، لضمان تحقيق عائد مستدام من هذا الحدث التاريخي.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط