نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حرب "طويلة" متوقعة... هل تعود "حماس" إلى الصواريخ؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 03:12 مساءً
شبكة أطلس سبورت - تكثر التحليلات التي تتحدّث عن أسباب عودة إسرائيل إلى الحرب في غزّة، في ظل الالتزام الذي أبدته "حماس" والفصائل الفلسطينية، وتتنوّع ما بين رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بتغيير شروط اتفاق وقف إطلاق النار بعد إطلاق عدد كبير من الرهائن، وعمله على تحصين حكومته من خلال تثبيت وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وإعادة وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير إليها.
الباحث المختص بالشأن الإسرائيلي عادل شديد يتحدّث لـ"النهار" عن أسباب العودة للحرب، فيشير إلى أن جزءاً منها مرتبط بتحالف تركيبة الحكومة الحالية وهدف "إبقاء الحكومة على قيد الحياة"، وهو الأمر الذي يدفع بنتنياهو للعودة إلى الحرب واستقطاب اليمين الديني المتطرف، وعلى رأسه بن غفير.
ويتطرق شديد إلى سبب آخر، وهو أهداف الحرب، ويتساءل عن مدى تحقيق إسرائيل أهداف الحرب وقدرتها على طيّ صفحة 7 أكتوبر واستعادة الصورة الحقيقية لها، وهو سبب محتمل لعودة إسرائيل إلى الحرب.
التوقعات تشير إلى حرب قد تكون طويلة، وشديد من جهته لا ينتظر "نهاية قريبة"، في ظل إدارة أميركية "ترى أن كل القضايا تُحلّ بالقوة الخشنة"، معتبراً أن إسرائيل والولايات المتحدة متجهتان "نحو إعادة هندسة المنطقة وتغيير تركيبتها وإحداث تغيير جيوسياسي"، لافتاً إلى أن "احتمالات التصعيد أعلى بكثير من وقف النار".
إلى ذلك، ثمّة سؤال يُسأل عن مدى قدرة "حماس" على العودة إلى الحرب بعد 15 شهراً من الدمار، وبعد خسارة عدد كبير من قادتها ومخزونها العسكري، وفي هذا الإطار، يقول شديد إن الحركة "غير قادرة على مواجهة حرب جوية"، لأن القدرات الصاروخية "معدومة" بعد الضربات، "وليست مجدية" في ظل وجود منظومات دفاع جوي لدى إسرائيل، لكنها تمتلك ورقتين قويتين، "الرهائن والحرب البرية".
وفي وقت سابق، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة "حماس" – لبنان محمود طه لـ"النهار" إن "من حق الحركة أن تدافع عن نفسها وشعبها، لكن قرار العودة إلى القتال عند "حماس" في غزّة وكتائب "القسّام" في القطاع".
في المحصلة، فإن الأهداف الإسرائيلية تتعدّد، لكن ما تشي به المؤشرات أن الحرب قد تكون طويلة إلى أن تحقّق إسرائيل مبتغاها، أكان لجهة تحصين الحكومة داخلياً أم لجهة تحقيق أهداف الحرب في غزّة وتدمير ما بقي من قدرات "حماس".
0 تعليق