شبكة أطلس سبورت - كتب .. مصطفى محمود

أكدت الجزائر، الثلاثاء، رفضها استقبال قائمة مواطنيها الصادرة بحقهم قرارات إبعاد من فرنسا، مشددةً على ضرورة اتباع القنوات الرسمية المتفق عليها بين البلدين لمعالجة مثل هذه الحالات.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، في بيان، أن الأمين العام للوزارة لوناس مقرمان استقبل القائم بأعمال السفارة الفرنسية، حيث أبلغ الجانب الفرنسي رفض الجزائر لأي إجراءات أحادية في هذا الشأن.

وأكدت الجزائر رفضها للغة التهديد والابتزاز، معبرةً عن اعتراضها على المقاربة الانتقائية التي تتبعها باريس فيما يخص الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، مشددةً على أن فرنسا لا يمكنها تعديل آليات الإبعاد دون تشاور مسبق، مؤكدةً أن بروتوكول اتفاق 1994 يجب أن يُطبق إلى جانب اتفاقية 1974 الخاصة بالعلاقات القنصلية، لضمان حقوق الأشخاص المعنيين.

وفي ظل تصعيد دبلوماسي متزايد، هدد وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو بالاستقالة إذا لم تستعد الجزائر مواطنيها، مشيرًا إلى إمكانية مراجعة اتفاقية 1968 التي تمنح امتيازات خاصة للجزائريين المقيمين في فرنسا.

من جهتها، أكدت الجزائر تمسكها بحقوق مواطنيها ورفضها للضغوط الفرنسية، داعيةً باريس إلى الالتزام بالمسارات الدبلوماسية المتفق عليها.