وقد كانت الإيرادات السياحية تراجعت تراجعاً كبيراً، كما أظهرت البيانات الرسمية التي أشارت إلى وصولها إلى المستوى 7.2 مليار دولار تقريباً عام 2014.

كما ارتفعت أعداد السائحين للبلاد لتسجّل نسبة 15.8 مليون سائحاً عام 2024، بينما وصل عدد السائحين إلى 9.9 مليون سائح عام 2014، لتسجّل أعداد السياح زيادة قدرها 59.6% تقريباً.

وقد ساهمت هذه البيانات في تقدّم مصر بأكثر من 22 مركزاً في المؤشر العالمي لتنمية السفر والسياحة، مما يضعها الآن في المرتبة 61، ارتفاعاً من المركز 83 عام 2015.

وتتسق هذه الأرقام مع تأكيدات مجلة "فوربس" العالمية على أن الإستراتيجية المصرية المتّبعة لتطويرقطاع السياحة تؤتي ثمارها، إذ تنعكس بشكل كبير على أعداد السائحين بالبلاد.

وقد تناول التقرير المنشور من المركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء المجهودات الإعلامية لمخاطبة الشرائح السياحية المختلفة، حيث أشار إلى حملة "عايشين 365" والتي تم إطلاقها في الخليج والمناطق العربية العام الفائت.

أما عن السياح الأمريكيين وبعض السياح الأوروبيين، فقد أطلقت الدولة حملة "200 عام من العلم" عام 2022 - والتي خاطبت المهتمين بعلوم المصريات – بمناسبة مرور مئتي عام على فك رموز حجر رشيد.

فيما تخاطب المرافق السياحية الترفيهية الأخرى داخل البلاد المهتمين بالسياحة الترفيهية، بينما قد يجد المهتمين بسياحة الألعاب والمراهنات ضالتهم عبر بعض مواقع المراهنات مثل كازينو yyy.

واختتم التقرير بالإشارة إلى الخطة الجارية حالياً على قدم وساق لإعداد مخطط إستراتيجي متكامل يهدف إلى تطوير المنطقة الممتدة ما بين مطار سفنكس ومنطقة سقارة، والتي تشمل المتحف المصري الكبير الجديد ومنطقة أهرامات الجيزة.

تحالفات مصرية سعودية لاستثمار 2 مليار دولار

نشر موقع "حابي" تقريراً أشار إلى التحالف السعودي المصري الجديد، والذي يخطط لاستثمار قرابة 2 مليار دولار أمريكي في القطاعين الفندقي والترفيهي.

ويضم هذا التحالف مجموعة من أبرز الشركات السعودية والمصرية في القطاعين العقاري والترفيهي أبرزها شركة سمو السعودية للاستثمار الدولي، وشركة أدير العالمية، وشركة حسن علام العقارية، بالإضافة إلى شركة ميدار للتنمية العمرانية والاستثمار.

وسوف تضخ معظم هذه الاستثمارات إما في قلب القاهرة على ضفاف النيل، أو في ميدان ميدار، والتي وقّع في مقرها الإداري بنود وأساسيات هذا التحالف الاقتصادي.

وقد صرّح الرئيس التنفيذي لشركة ميدار بأن هذا التحالف يأتي في إطار التزام الدولة الكامل بتحقيق معدلات مميزة من التنمية المستدامة، الأمر الذي من شأنه تعزيز مكانة البلاد كمقصد سياحي واستثماري في الشرق الأوسط.

كما أضاف إلى أن هذا التحالف يهدف إلى تطوير مجموعة من المشروعات الاستثمارية في القطاعين الترفيهي والفندقي في قلب القاهرة، الأمر الذي يلبي احتياجات السوق المحلي، والسوق الدولي على حد سواء.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة "أدير العالمية" إن ضخ مثل هذه الاستثمارات الجديدة في القطاعين الترفيهي الفندقي داخل البلاد خطوة هامة وضرورية تتوائم مع رؤية الحكومة باستقطاب نحو 30 مليون سائحاً بحلول 2030.

واسترسل قائلاً " بأن القطاع الترفيهي والفندقي عالمياً تعاظم دوره على المستوى العالمي، ومن المتوقع أن نرى مثل هذا التطور على المستوى المحلي، إذ تشير التوقعت إلى زيادة الاستثمارات في هذا القطاع داخل البلاد لتصل إلى 3.7 بحلول العام 2028".

واختتم العضو المنتدب لشركة حسن علام العقارية تصريحات الشركاء الجدد قائلاً بأن هذه الخطوة هي خطوة فارقة بكل تأكيد على مستوى التنمية الترفيهية والسياحية وحتى العقارية داخل البلاد.

وأكد على أن مجموعة حسن علام العقارية تستهدف دوماً الاستثمار في مشروعات لها طابع ديناميكي متكامل مميز، بالإضافة لكونها متعددة الاستخدامات كذلك.

التركيز على السياحة العلاجية لتعظيم موارد البلاد المالية

نشرت صحيفة الشرق الأوسط تقريراً عن اهتمام الحكومة المصرية بالعمل على قطاع السياحة العلاجية بالبلاد، خاصة بعدما نجحت في استقطاب سائحين من 50 دولة حول العالم خلال العام الفائت.

وقد أشار رئيس هيئة الرعاية الصحية إلى أن هناك ما يقرب من 12 ألف وافداً تلقّوا الخدمات العلاجية داخل المنشآت الصحية بالبلاد خلال العام الماضي، ما يعني زيادة قدرها 200% عن عام 2023.

وصرّح سيادته إلى أن مشروع "نرعاك في مصر" يُعد بذرة إستراتيجية هامة لتحويل كافة مرافق الرعاية الصحية بالبلاد إلى مراكز سياحية علاجية.

وقد أشارت البيانات إلى نجاح مصر في استقبال 15.7 مليون سائحاً خلال العام الفائت، على الرغم من الاضطرابات الإقليمية التي عانى منها الشرق الأوسط.

وقد صرّح سيادة رئيس الوزراء المصري بأن أعداد السياح خلال العام الفائت كانت مبشّرة للغاية، وأوضح سيادته إلى أن هذه الأعداد كان مرشحاً لها الارتفاع لتصل إلى 18 مليون سائحاً لولا الاضطرابات التي سبق الإشارة إليها.

ويُعد اعتماد مجمّع الإسماعيلية الطبي، بجانب المستشفى الدولي بشرم الشيخ من قِب اللجنة الدولية للجودة، خطوة مميزة في قطاع السياحة العلاجية.

وتستهدف مصر إلى زيادة مداخيل قطاع السياحة العلاجية بالبلاد لتصل إلى 30 مليار دولار أمريكي لدعم نمو الاقتصاد المحلي وتماشياً مع خطة مصر 2030.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل