التصعيد مستمر: المفاوضات تقترب من حافة الهاوية مع مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصعيد مستمر: المفاوضات تقترب من حافة الهاوية مع مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 01:29 مساءً

في وقتٍ حساس، تستمر المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل برعاية الوسطاء الدوليين، بعد تقديم مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف مقترحًا جديدًا لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 
يأتي هذا المقترح بعد تهديدات إسرائيلية متكررة باستئناف القتال، فيما تواصل حماس الضغط على الوسطاء لتحقيق شروطها.

حماس تُصِرّ على تطبيق الاتفاق

في رد فعلها على المقترح الأميركي، أكدت حماس، تمسّك الحركة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة. 
وقالت في تصريحاتها اليوم الجمعة: "نحن مصرّون على تطبيق الاتفاق بالكامل، وأي خرق من قبل إسرائيل سيعيدنا إلى نقطة الصفر".

وأشارت الحركة إلى أن حماس طالبت الوسطاء بضرورة إلزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار والامتثال لجميع بنوده، بما في ذلك وقف الخروقات واستكمال كافة النقاط المتفق عليها في وقت سابق.
وأضافت الحركة أن حماس ترحب بأي مقترحات تساهم في تنفيذ وقف إطلاق النار بما يضمن حقوق أهالي غزة.

النسخة الجديدة من المقترح الأميركي

كان ستيف ويتكوف قد قدّم في مفاوضات الدوحة يوم الخميس، نسخة منقحة من المقترح الأميركي لتمديد وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن بعض المحتجزين الأحياء في غزة وجثث أخرى. 
لكن، كان هناك اختلاف جوهري في النسخة الجديدة مقارنة بالمقترح السابق، حيث تم تقليل عدد الأسرى الذين ستفرج عنهم حماس خلال الفترة الزمنية المحددة.
في المقترح السابق، كانت حماس ملزمة بالإفراج عن 10 أسرى في يوم واحد، بينما النسخة الجديدة تشير إلى إطلاق سراح 5 محتجزين أحياء خلال فترة تمتد من 10 أيام أو أكثر. 
كما تم تحديد المدة الزمنية للهدنة بـ50 يومًا، بدءًا من الأول من مارس وحتى 20 أبريل المقبل.

اجتماع طارئ في إسرائيل وتوقعات بمستقبل مجهول

وفي إسرائيل، أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعًا طارئًا مع كبار مساعديه وقادة الأمن مساء السبت لتقييم آخر تطورات المفاوضات في الدوحة. 
وقالت المصادر إن إسرائيل قد تطرح شروطًا جديدة أو تطلب تمديد الهدنة بشروط محددة، وفي حال فشل المفاوضات، من المتوقع أن يتجه الوسطاء إلى ترتيب مرحلي أصغر يتم بموجبه إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى الأحياء مع الحفاظ على وقف إطلاق النار.

هل تكتمل المفاوضات؟

مع استمرار المفاوضات وتعقّد الأمور، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتمكن الأطراف المتفاوضة من التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار طويل الأمد؟ في ظل الخلافات العميقة بشأن الشروط، وتباين الأهداف بين حماس وإسرائيل، يظل التنفيذ على المحك. 
الفشل في إتمام الاتفاق قد يؤدي إلى عودة الصراع، مما يزيد من معاناة السكان في قطاع غزة ويهدد استقرار المنطقة.

في النهاية، يبدو أن كل طرف يسعى لتحقيق مصلحته في الوقت الذي يُختبر فيه صبر الجميع. فهل ستنجح الوساطات في التوصل إلى اتفاق يضمن السلام، أم أن التوترات ستبقى في تصاعد مستمر؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق