نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سمو أمير الرياض يكرّم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم في دورتها الـ 26 - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 01:52 صباحاً
برعاية خادمِ الحرمين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز ونيابةً عنه، حضر أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، مساء اليوم الإثنين الموافق الثالث من رمضان 1446هـ، حفلَ تكريم الفائزين في مسابقة الملكِ سلمانَ المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره للبنين في دورتها السادسة والعشرين التي تشرف على تنفيذها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد, بحضور معالي الوزير المشرف العام على أمانة المسابقة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء والعلماء وكبار المسؤولين في مختلف قطاعات الدولة وعدد من السفراء ومديري الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمختلف مناطق المملكة. وذلك في فندق الريتز كارلتون في الرياض
وبُدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم استمع أمير منطقة الرياض والحضور لقراءات متعددة من المتسابقين. كما شاهد والحضور عرضاً مرئيّاً عن الجائزة تضمَّنَ معلومات وإحصائيات عن الدورة الحالية .
ونوه سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز بالرعاية والعناية من قيادة المملكة العربية السعودية بكتاب الله الكريم وتحفيز حفظته منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وصولاً لعصرنا الحالي بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- مشيداً سموه بجهود وزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في تطوير منظومة المسابقة بحلة متميزة فريدة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة وحجم الدعم المقدم لها .
عقب ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال الحفل كلمةً أكد فيها ن هذه المسابقة العريقة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – منذ أن أسسها – أيده الله – في عام 1419هـ لتكون منارةً تعكس اهتمام المملكة المباركة بكتاب الله عز وجل وأهله، وتواصلًا لنهجها الراسخ في تعزيز العناية بالقرآن الكريم ونشر علومه وترسيخ قيمه ومبادئه التي تدعو لنشر الخير وإذكاء روح التنافس بين أبناء وبنات الوطن في حفظه واتقانه.
وأشار معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ” إلى إن ما تشهده هذه المسابقة القرآنية المتوجة برعاية ملكية من قائد المسيرة في هذه البلاد المباركة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- هو تأكيدٌ على الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مستمدةً نهجها من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وإن استمرار هذه المسابقة طوال ستةٍ وعشرين عامًا، بدعم سخي من راعيها – أيده الله – الذي وجه بإكرام أهل القرآن حتى بلغ مجموع جوائز هذه الجائزة مبلغ (7.000.000) سبعة ملايين ريال، لهو شاهدٌ على العناية العظيمة التي يوليها لحفّاظ كتاب الله، وتحفيز الأجيال الناشئة على الإقبال عليه.
كما وجه وزير الشؤون الإسلامية في كلمته برسالة فخر واعتزاز لعراب رؤيتنا المباركة سمو سيدي ولي العهد القوي الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي يتابع هذه المسابقة القرآنية وغيرها من المسابقات التي تنفذها الوزارة محلياً ودولياً، وبفضل الله ثم بالمتابعة الحثيثة من سموه حققت الوزارة منجزات دولية ومحلية في إدارة ودعم ورعاية المسابقات القرآنية في مختلف قارات العالم وحظيت هذه الجهود بإشادة واسعة من القيادات السياسية والإسلامية، ومن جميع المسلمين في تلك الدول الذين ثمنوا دور وإسهامات المملكة الريادية في مجالات خدمة كتاب الله تعالى ونشر منهج الوسطية والاعتدال المستمدة من كتاب الله العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الدكتور “آل الشيخ”: إن تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لهذه المسابقة القرآنية التي تقام لأبناء وبنات الوطن لهو شرفٌ عظيم، ومسؤولية نعتز بها، كيف لا وهي تُعنى بأعظم كتابٍ وأقدس رسالة، وتغرس في قلوب أبنائنا حب القرآن والتنافس في تلاوته وتدبره, مشيرا إلى أن الدورة الحالية من المسابقة شهدت مشاركة واسعة من جميع مناطق المملكة، حيث خاض التصفيات الأولية أكثر من (3,000) متسابق ومتسابقة، تأهل منهم الأميز إلى التصفيات النهائية المقامة في مدينة الرياض، حيث تنافسوا في ستة فروع ليكون حصاد هذا الجهد المبارك (52) فائزًا وفائزة ممن أكرمهم الله بحفظ كتابه وتلاوته وتفسيره.
وحث معاليه في ختام كلمته بأنبائه الفائزين في المسابقة قائلاً: “هنيئًا لكم هذا الشرف العظيم، وهنيئًا لكم ما خصّكم الله به من نعمة حفظ كتابه الكريم. فقد جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه)، فتمسكوا بهذا النور العظيم، وواصلوا مسيرتكم في تلاوته وتدبره والعمل به، فهو مفتاح السعادة في الدنيا والآخرة، وسبيلكم إلى رفعةٍ لا يضاهيها رفعة، فالفائز الحقيقي هو من جعل القرآن منهجًا لحياته، وسار على هداه وكما أبارك للفائزين بهذا التكريم المبارك، وأوصيهم بالاستمرار في مسيرة الحفظ والتدبر، وأن يكونوا قدوةً حسنةً في مجتمعهم، يترجمون تعاليم القرآن الكريم إلى سلوك وأخلاق وعمل صالح”.
وفي ختام كلمته قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بخالص الشكر والتقدير لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما يقدمانه من دعم ورعاية لكتاب الله عز وجل وأهله، وحرصهما الدائم على كل ما يسهم في رفعة هذا الدين. كما يسرني أن أشكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على تشريفه لحفلنا بحضوره نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، ودعمه المستمر لكل ما يخدم القرآن الكريم وأهله, وكما أشكر أصحاب السمو والمعالي والفضيلة والسعادة ممن حضروا حفلنا هذا, والشكر موصول لأصحاب الفضيلة المحكمين على جهودهم المخلصة وزملائي في وزارة الشؤون الإسلامية على عملهم المبارك لإنجاح هذا الحدث المبارك،
وفي نهاية الحفل كرَّم سموُّ أميرِ منطقة الرياض، أعضاء لجنة التحكيم، والفائزين في فروع المسابقة الستة بجوائز نقدية تتجاوز 7.000.000 ريال مع درع التميز، كما تسلَّم سموُّه هديةً تذكاريةً، والتقطت الصور التذكارية مع الفائزين في فروع المسابقة الستة بهذه المناسبة.
0 تعليق