كتب.. محمد إبراهيم 

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، منذ قليل، عن ترحيبها الكامل بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية، المعنون "أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله".

ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية ضد شعب غزة

وشددت وزارة الخارجية والمغتربين، على ضرورة الجداول الخاصة بالتقرير، وحقيقة ارتكاب إسرائيل اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الأعمال الغير إنسانية، والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة.

كما أشارت الوزارة إلى الموقف الكبير والحثيث التي تقوم به لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، مشيرة إلى أهمية العمل على حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها.

 وأردفت: ما يحدث الآن تواطؤا في جريمة الإبادة الجماعية ومن شأنه تشجيعها وتشجيع مجرميها على مواصلة انتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

فيما أشارت وزارة الخارجية والمغتربين، إلى جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، مع العمل على عملية سياسة الإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل، قوة إسرائيل غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الجيش الإسرائيلي للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء شعب غزة.