الإفتاء توضّح حكم تأخير قضاء صيام رمضان للعام التالي - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لمن تأخر في قضاء الأيام التي أفطرها خلال شهر رمضان، مؤكدة عدم وجوب الفدية في هذه الحالة. جاء ذلك في منشور رسمي عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، حيث أجابت الدار عن سؤال ورد إليها نصّه: "هل تجب الفدية على من تأخر في قضاء ما أفطره من رمضان حتى دخل رمضان آخر؟".

رأي دار الإفتاء في قضاء الصيام

بيّنت دار الإفتاء أن المستحب لمن أفطر في رمضان بعذر، كمرض أو غيره، أن يُسارع إلى قضاء ما فاته من أيام الصيام بمجرد القدرة على ذلك. وإذا تأخر القضاء حتى أدركه رمضان آخر، سواء كان التأخير بعذر أو بغير عذر، فإن القضاء يكون واجبًا بعد انتهاء رمضان الجديد، دون أن تلزمه الفدية.

مستندات الرأي الفقهي

استندت الدار في فتواها إلى آراء عدد من الصحابة والتابعين، مثل الإمام علي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود، رضي الله عنهما، إضافةً إلى جماعة من التابعين، منهم إبراهيم النخعي والحسن البصري. كما أيدت هذا الرأي المذاهب الفقهية كالحنفية، والمُزَني من الشافعية، ووجهٌ محتمَلٌ اختاره شمس الدين ابن مفلح من الحنابلة، فضلًا عن مذهب الظاهرية.

بهذا التوضيح، تقدم دار الإفتاء المصرية إرشادًا فقهيًا واضحًا يساعد المسلمين على الالتزام بتعاليم الدين، مع مراعاة التيسير ورفع الحرج عن المكلّفين، في إطار حرصها المستمر على نشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق