«سبيس إكس» في مأزق.. تأخير جديد يهدد مصير رائدي الفضاء العالقين «بوتش ووليامز» - أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«سبيس إكس» في مأزق.. تأخير جديد يهدد مصير رائدي الفضاء العالقين «بوتش ووليامز» - أطلس سبورت, اليوم الخميس 13 مارس 2025 03:33 مساءً

تسببت مشكلة في منصة الإطلاق في تأجيل غير محدد لمهمة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية عبر مركبة فضائية تابعة لشركة «سبيس إكس» المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، والمخصصة لإعادة رائدي الفضاء «بوتش» ويلمور و«سوني» ويليامز، اللذين ظلا عالقين في محطة الفضاء الدولية منذ يونيو 2024، في تطور جديد أثار قلق عشاق الفضاء وعلماء ناسا على حد سواء.

بدأت القصة عندما أطلقت شركة بوينغ مركبتها «ستارلاينر» في 5 يونيو 2024، في أول رحلة مأهولة لها، حاملةً ويلمور وويليامز إلى المحطة الفضائية، لكن المركبة واجهت مشكلات خطيرة في نظام الدفع وتسريبات الهيليوم، مما جعلها غير صالحة للعودة بأمان إلى الأرض، حتى قررت ناسا إعادة «ستارلاينر» فارغة في سبتمبر 2024، تاركةً الرائدين في المحطة لمدة تجاوزت 9 أشهر، في انتظار مهمة إنقاذ من «سبيس إكس».

كانت خطة الإنقاذ تعتمد على إطلاق مركبة «دراغون» في إطار مهمة Crew-10، لكن مصادر داخل «سبيس إكس» أشارت إلى أن مشكلة في نظام التبريد الحراري للمركبة، اكتُشفت أثناء الفحوصات النهائية في مركز كينيدي الفضائي بفلوريدا، أدت إلى التأجيل.

وظهرت مخاوف تتعلق بنظام هيدروليكي قبل أقل من أربع ساعات من موعد الإطلاق المسائي المخطط له لصاروخ «فالكون» من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا، وبينما كان العد التنازلي مستمرا، قام المهندسون بتقييم النظام الهيدروليكي المسؤول عن تحرير أحد الذراعين اللذين يثبتان الصاروخ في هيكله الداعم، وهو الهيكل الذي يحتاج إلى الميل للخلف قبل الإطلاق مباشرة.

وقالت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إنه «بينما كنا نجري كل الفحوصات (قبل الإطلاق)، لاحظنا وجود مشكلة في النظام الهيدروليكي لذراع التثبيت»، مطمئنة في الوقت ذاته إلى أن «كل شيء كان على ما يرام مع الصاروخ والمركبة الفضائية نفسها».

أخبار ذات صلة

 

واقعة تبديل رائدي الفضاء

لم تكن المشكلة التقنية هي التحدي الوحيد، في خطوة غير مسبوقة، قررت ناسا تبديل أحد أعضاء طاقم Crew-10 قبل أيام من الموعد المفترض للإطلاق، كان من المقرر أن يضم الطاقم أربعة رواد فضاء، لكن تم تقليص العدد إلى اثنين فقط – آن ماكلين ونيكولاي تشوب – لإفساح المجال لويلمور وويليامز في رحلة العودة، لكن في 10 مارس 2025، أعلنت ناسا استبدال تشوب برائد فضاء آخر، كيريل بيسكوف، بسبب «مخاوف صحية طارئة» لم توضحها الوكالة، هذا التغيير أثار تساؤلات حول مدى استعداد الفريق الجديد، خاصة مع الضغط المتزايد لإنجاح المهمة.

وعلى الرغم من أن وقتهما في الفضاء قد طال، إلا أن بوتش ويلمور وسوني وليامز لم يتجاوزا بعد الرقم القياسي الذي سجله رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو، وكان الأخير قد أمضى 371 يوما على متن محطة الفضاء الدولية في عام 2023، بدلا من الأشهر الستة التي كان مخططا لها في البداية، بسبب تسرب سائل تبريد على متن مركبة فضائية روسية كان مقررا أن يعود من خلالها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق