قامت الحكومة المصرية بتوجيهات من القيادة السياسية بدعم كبير للزراعة في مصر وتعظيم الاستفادة من المحاصيل المصرية، من بينها مشروع تجفيف الطماطم الذي يعد أحد أنجح وأهم المشروعات التي تحقق قيمة مضافة كبيرة وتفتح آفاقًا جديدة للتصدير والتشغيل.
كما ان مصر، بفضل مناخها المثالي وأراضيها الزراعية الواسعة، تُعد من الدول الرائدة في إنتاج الطماطم، ولكن بدلًا من الاكتفاء ببيعها كمحصول طازج يتأثر بتقلبات السوق، أصبح التوجه الآن نحو تجفيفها وإنتاج منتج عالي الجودة يُطلب بشدة في الأسواق العربية والأوروبية.
ليه المشروع ده مهم ومربح؟
العائد الاقتصادي الكبير: سعر طن الطماطم المجففة في السوق العالمية يصل إلى 3 آلاف دولار، ما يعادل 150 ألف جنيه مصري، وهو رقم ضخم مقارنة بسعر الطماطم الطازجة.
فرص تصديرية قوية: هناك طلب متزايد من دول مثل إيطاليا، ألمانيا، السعودية، الإمارات، وغيرها، على الطماطم المجففة المصرية.
تقليل الفاقد: تجفيف الطماطم يقلل من كميات الهدر التي كانت تحدث بسبب فساد المحصول أو عدم وجود سوق محلي كافٍ.
توفير فرص عمل: المشروع يُعد من أكثر المشروعات كثيفة العمالة، سواء في الزراعة أو في مراحل التجفيف والتعبئة والتغليف.
التجفيف بيتم إزاي؟
يتم اختيار أجود أنواع الطماطم، وغسلها وتقطيعها، ثم تجفيفها إما بالطريقة التقليدية تحت أشعة الشمس أو باستخدام أفران ومجففات حديثة لضمان جودة عالية ومعايير صحية مناسبة للتصدير.
فرصة ذهبية للاستثمار
المشروع لا يحتاج إلى رأس مال ضخم في بدايته، ويمكن تنفيذه في الريف والمناطق الزراعية، ما يساهم في تنمية المجتمعات المحلية وزيادة الدخل للأسر الريفية.
باختصار، تجفيف الطماطم في مصر ليس مجرد مشروع صغير، بل هو فرصة استثمارية حقيقية وقصة نجاح زراعية يمكن أن تضع مصر في موقع الريادة في هذا القطاع عالميًا.
0 تعليق