كتب .. مصطفى محمود
أعلن الجيش اللبناني، الخميس، عبر منشور على منصة "إكس" عن تسلّمه جنديًا لبنانيًا كانت إسرائيل قد احتجزته الأحد الماضي، في إطار المواجهات العسكرية الأخيرة على الحدود الشمالية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل أفرجت عن خمسة لبنانيين، بينهم عنصر من حزب الله، وجندي من الجيش اللبناني، وثلاثة مدنيين. وتم إطلاق سراح أربعة منهم الثلاثاء، والخامس الأربعاء.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذه الخطوة بأنها "بادرة حسن نية" تجاه الرئيس اللبناني، جوزاف عون، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
يُذكر أن هذه العملية تأتي في ظل تقارير تشير إلى مفاوضات سرية بين إسرائيل ولبنان لتبادل محتجزين، تشمل الباحثة الإسرائيلية، إليزابيث تسوركوف، المحتجزة في العراق.
وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، قد اتهم الجيش الإسرائيلي بإعادة إقامة شريط حدودي جديد داخل الأراضي اللبنانية، يمتد لكيلومتر أو اثنين، معتبراً ذلك بمثابة "إنشاء منطقة محتلة جديدة" على الحدود الجنوبية للبنان.
وأكد رئيس البرلمان اللبناني، في تصريحات لصحيفة "الديار اللبنانية"، أن لبنان يراقب التحركات الإسرائيلية عن كثب، ولن يسمح بفرض أي وقائع جديدة على الأرض، مشددًا على ضرورة تبني موقف وطني موحد للتصدي لهذه الانتهاكات.
ودعا بري، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، مؤكدًا أن لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء المتعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو أي ملفات أخرى تمس السيادة الوطنية.
0 تعليق