كتب .. مصطفى محمود

كشف صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن معرضات لخطر العنف ويحتجن إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة خلال عام 2025، في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد.

وأوضح مكتب الصندوق في اليمن، عبر منشور على منصة "إكس"، أن النساء والفتيات يواجهن أشكالاً مختلفة من العنف، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، نتيجة الأزمة الإنسانية الحادة التي تعصف بالبلاد، والتي تُعد واحدة من أفقر الدول العربية.

وأشار الصندوق إلى أن نحو خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية، في وقت يسجل فيه اليمن أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط، وفقاً لمنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر.

يُذكر أن الحرب المستمرة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي، والتي تدخل عامها الحادي عشر أواخر الشهر الجاري، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفع ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان جماعة الحوثي، دخول قرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي حيز التنفيذ.

وقال عبدالملك الحوثي، في بيان رسمي، إن "قرار حظر ملاحة العدو عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي دخل حيز التنفيذ. سيتم استهداف أي سفينة إسرائيلية تعبر في منطقة العمليات المعلنة، وهذه خطوة عملية وموقف ضروري".