وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الخميس، ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية وغير ذلك من مستلزمات حيوية، وتتواصل جهود استعادة النظام الطبي في غزة، إلا أن التقدم بطيء.

وأضاف دوجاريك "أن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي، يشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من عشرين مركزا طبيا" مشيرا إلى وجود تحديات كبيرة... وقال "إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توفر قطع الغيار إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار".

وأشار دوجاريك إلى عدم القدرة على التعامل بالشكل الملائم مع النفايات الطبية المعدية، بالإضافة إلى خليط من النفايات الصلبة الملوثة بعبوات منفجرة، ويعمل شركاء الأمم المتحدة على إزالة القمامة من 70 موقع نفايات عشوائيا إلى 30 موقعا مؤقتا، إلا أن معظمها مكدس بالفعل، مؤكدا الحاجة العاجلة إلى الوصول إلى مواقع أخرى قريبة من الحدود.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة "إن الشركاء يواصلون التحذير من المخاطر المنفجرة.

وذكر أن العام الحالي شهد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 40 بجراح في 18 تفجيرا".

أما عن التعليم في قطاع غزة، فقال المتحدث الأممي إن شركاء الأمم المتحدة - ومنذ بدء وقف إطلاق النار - أقاموا أكثر من 200 مساحة تعليمية مؤقتة؛ ليصبح العدد الإجمالي أكثر من 630، إذ تدعم هذه المساحات أكثر من 170 ألف طفل ويتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة في غزة من الوصول إلى شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة إلا أن الشركاء ما زالوا غير قادرين على جلب أي إمدادات أو معدات ضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية.
 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل