في المقابل، وجد الباحثون أن فصيلة الدم (O)، قد توفر نوعاً من الحماية ضد السكتات الدماغية المبكرة، حيث كانت نسبة الإصابة بها أقل بين حاملي هذه الفصيلة. ومع ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه النتائج لا تعني بالضرورة أن الأفراد ذوي فصيلة الدم (A)، سيصابون بالسكتة الدماغية، بل تشير إلى وجود عامل خطر إضافي قد يستدعي اتخاذ تدابير وقائية.

بناءً على هذه النتائج، يُنصح الأفراد، خاصةً ذوي فصيلة الدم (A)، باتباع نمط حياة صحي يشمل نظاماً غذائياً متوازناً، وممارسة النشاط البدني بانتظام، ومراقبة عوامل الخطر الأخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، للتقليل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.