تُعدّ دبي مدينة عالمية متنوعة تمتزج فيها الثقافات والعادات والتقاليد وأسلوب الحياة العصرية والابتكارات الحديثة، وتعكس حملة «رمضان في دبي» هذا المزيج المتناغم بشكل واضح، إذ تحتفل المدينة بالشهر الفضيل، وتقدم في الوقت ذاته تجربة غنية تلبي مختلف الأذواق مع تعدد الجنسيات، سواء التي تعيش على أرضها أو ممن يزورونها.
وتماشياً مع إعلان دولة الإمارات 2025 «عام المجتمع»، تلتزم دبي بتعزيز قيم الترابط والتكاتف خلال شهر رمضان المبارك هذا العام، فيما تواصل الفنادق ومناطق الجذب السياحي في دبي فتح أبوابها كالمعتاد، ما يتيح لسكان المدينة وزوارها فرصة الاستمتاع بهذا الوقت الخاص من العام بصحبة العائلة والأصدقاء.
وتحتضن المدينة مجموعة من التجارب المميّزة التي تضاف إلى الأجواء الثقافية، مثل تجربة إطلاق مدفع الإفطار عند غروب الشمس، وإمكانية المشاركة في مبادرات مجتمعية تركز على العناية بالصحة، فيما يمكن الاستمتاع في دبي خلال فترة المساء.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أحمد الخاجة: «تجمع حملة (رمضان في دبي) بين التقاليد العريقة والتجارب الحديثة، ما يخلق أجواءً فريدة خلال الشهر الفضيل، وتُعدّ دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، ما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام، لاسيما في ظل الأجواء الخاصة التي تتميّز بها المدينة في شهر رمضان، إذ تتوافر الكثير من العروض والتجارب المصممة خصيصاً لهذه الفترة من العام والتي تقدم بالتعاون مع شركائنا في القطاعين الحكومي والخاص».
احتفالات لا تُنسى
تزداد دبي تألقاً خلال شهر رمضان الكريم، إذ تكتسي الشوارع ومراكز التسوق والأماكن العامة بالزينة التي تسعد سكان المدينة وزوارها، في حين تسهم التجارب المصممة خصيصاً للمناسبة مثل فعالية «أطياف رمضانية»، وعروض الألعاب النارية، في تعزيز الأجواء الاحتفالية للشهر الكريم في أنحاء المدينة.
وأضاف الخاجة: «تقدم احتفالات رمضان في دبي أسعد اللحظات والذكريات التي لا تُنسى للجميع في مختلف أنحاء المدينة، سواء كانوا يحتفلون بالشهر الفضيل، أو يستمتعون بالعروض والفعاليات التي تقدمها دبي خلال هذا الوقت من العام، ويشكل الطقس المعتدل خلال هذه الفترة من العام فرصةً لزيارة المدينة التي تفتح أبوابها أمام الجميع للاستمتاع بتجربة ضيافة أصيلة مملوءة بالدفء تحتفي بقيم الترابط والتكاتف في رمضان».
المأكولات والثقافة
يرتبط الشهر الكريم بالتجمعات واللقاءات، وهو ما يظهر جلياً في تجارب المأكولات المتنوعة التي تقدمها دبي، إذ يمكن للزوّار الاختيار من بين باقات الإفطار والسحور التقليدية في المطاعم والفنادق المنتشرة في أنحاء المدينة، والتي تقدم قوائم طعام مصممة خصيصاً لتجمع بين الأطباق الإماراتية الأصيلة والمأكولات العالمية، ومن بوفيهات الفنادق الفخمة إلى تجمعات الإفطار المتميّزة في الأحياء التاريخية مثل السيف والفهيدي، تضمن دبي أن يتمكن الجميع من الاستمتاع بتناول الإفطار بصحبة العائلات والأصدقاء.
وإلى جانب تناول الطعام، يشكل رمضان وقتاً مميّزاً للتجارب الثقافية، إذ تستضيف دبي مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والفعاليات المجتمعية والأسواق الخارجية، ما يتيح للزوّار الاستمتاع بالاحتفالات التقليدية خلال الشهر الفضيل. وتقدم الدورة الأولى من فعالية «رمضان آت ذا بارك» تجربة خارجية مناسبة للعائلات، تستفيد من الطقس المثالي في دبي خلال هذا الوقت من العام، كما يعود مهرجان شارع المأكولات في رمضان ليقدم تجربة نابضة بالحياة لمحبي الطعام. وفي الوقت نفسه، تجمع احتفالات الوجهات السياحية الشهيرة في المدينة مثل مدينة إكسبو دبي والقرية العالمية بين أجواء الماضي والحاضر، لتقدم تجارب تفاعلية تسلّط الضوء على تراث المنطقة مع تبني الابتكارات الحديثة.
التسوّق والترفيه
يشكل شهر رمضان فرصة لشراء الهدايا بالنسبة للعديد من الناس، وهو ما ينعكس على مشهد التسوق في المدينة خلال هذا الوقت من العام، إذ تمدد مراكز التسوق ساعات عملها حتى بعد منتصف الليل، ما يتيح للزوّار الاستمتاع بعروض التسوق الحصرية، وفعاليات العلامات العالمية، كما تعمل الأسواق الموسمية على الارتقاء بالتجربة وإضافة لمسة مجتمعية إلى الاحتفال بالشهر الكريم.
وتقدم دبي جدول فعاليات مملوءاً بالتجارب المناسبة للعائلات، من العروض الثقافية إلى الوجهات السياحية الداخلية والخارجية، وتجمع المدينة بين التقاليد العريقة والترفيه العالمي، ما يضمن للزوّار من جميع الخلفيات والثقافات الاستمتاع باحتفالات شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام.
وقت مثالي
يُعدّ شهر رمضان من الأوقات المميّزة لزيارة دبي، لاسيما في ظل الطقس المعتدل هذا العام، والأجواء الاحتفالية الرائعة، والتجارب الاستثنائية المتنوعة، إذ تتميّز المدينة بقدرتها على الجمع بين الوجهات السياحية الحديثة والتقاليد العريقة، ما يضمن استمتاع الجميع باحتفالات الشهر الفضيل.
أحمد الخاجة:
. تُعدّ دبي موطناً لنحو 200 جنسية، وبوتقةً تنصهر فيها الثقافات المتنوعة، ما يجعلها وجهة مفضلة للزيارة على مدار العام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق