نشر الأربعاء 12/مارس/2025 - 08:15 م

شهدت أسعار الكوبالت ارتفاعًا حادًا، إذ يُؤجج حظر التصدير المفاجئ من الكونغو (أكبر دولة مُنتجة في العالم) حالة من عدم اليقين المتزايدة على طول سلسلة التوريد.
وقفزت أسعار هيدروكسيد الكوبالت - المنتج الرئيسي المصدر من جمهورية الكونغو الديمقراطية - بنسبة 84% منذ أن فرضت البلاد تعليقًا على الشحنات لمدة أربعة أشهر في فبراير الماضي لكبح جماح فائض المعروض.
وبلغ سعره 10.5 دولار للرطل أمس؛ وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2023، وفقًا لشبكة "بلومبرج". وقفز سعر معدن الكوبالت بأكثر من 43%.
وتُمثل الكونغو حوالي ثلاثة أرباع إنتاج العالم من معدن البطاريات، ويُثير ارتفاع الأسعار مخاوف بشأن العرض، حيث يقيم السوق بحذر المعاملات الفورية ومستويات المخزون والإجراءات المحتملة التالية التي قد تلي هذا التعليق.
وقامت شركة تيلف إيه جي، وكيل تسويق الكوبالت الكونغولي الذي تنتجه مجموعة الموارد الأوروبية الآسيوية، بتفعيل ما يُسمى بنود القوة القاهرة في عقود التوريد، مما يسمح لها بتعليق عمليات التسليم بسبب أحداث خارجة عن إرادتها. وأبلغت تيلف عملاءها الشهر الماضي في رسالة اطلعت عليها "بلومبرج" أن التأثير الكامل للحظر لا يزال قيد التقييم، لكن الشركة قد لا تتمكن من الوفاء بجميع التزامات التسليم.
وقال متحدث باسم الشركة - في بيان - "أعلنت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية عن حظر تصدير الكوبالت، ومثل العديد من الجهات الفاعلة الأخرى في الصناعة، نقوم حاليًا بتقييم خياراتنا استجابةً لهذه التطورات".
0 تعليق