أكد وزير الدفاع اللبناني، ميشال منسى، ضرورة ممارسة ضغوط دولية على الاحتلال الإسرائيلي لإجبارها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من التلال الخمس التي لا تزال تحتلها.

وخلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، شدد منسى على أهمية التعاون بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لتطبيق القرار 1701، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت بلاسخارت التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان، لا سيما تعزيز قدرات الجيش اللبناني، مشيرة إلى التنسيق الوثيق بين الجيش و"اليونيفيل" لضمان الاستقرار.

في السياق ذاته، جدد المستشار الأول في وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الأميرال إدوارد ألغرين، خلال لقائه وزير الدفاع اللبناني، تأكيد دعم بلاده للبنان، مشيرًا إلى استعداد بريطانيا لاستكمال بناء أبراج المراقبة على الحدود وتعزيز التعاون الأمني.

على الصعيد السياسي، التقت بلاسخارت رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، حيث بحثا المستجدات السياسية والميدانية، خاصة استمرار إسرائيل في احتلال أجزاء من الجنوب اللبناني وانتهاكها للقرار 1701.

كما استقبل بري الأميرال ألغرين والوفد العسكري البريطاني بحضور نائبة السفير البريطاني لدى لبنان، فكتوريا ضن، حيث تم استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي لقاء منفصل، بحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع الأميرال ألغرين الجهود البريطانية لدعم الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك استكمال بناء أبراج المراقبة على الحدود اللبنانية-السورية.

يأتي ذلك في وقت تستمر فيه إسرائيل في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في 26 نوفمبر 2024، والذي كان ينص على انسحابها من الأراضي اللبنانية خلال 60 يومًا، قبل أن يتم تمديده إلى 18 فبراير 2025، دون أن تلتزم تل أبيب ببنوده حتى الآن.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك