مصر تقدم خطة بديلة لمواجهة مقترح ترامب بتهجير سكان غزة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

اجتمع وزراء خارجية عدة دول عربية في القاهرة قبل قمة جامعة الدول العربية الحاسمة، بهدف دعم خطة مصر بشأن غزة التي تمت صياغتها بديلا لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المثير للجدل.

وفقًا للجارديان، قُوبلت خطة ترامب، التي تدعو إلى نقل الفلسطينيين من غزة إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن، بمعارضة شديدة في مختلف أنحاء العالم العربي.

حصلت رويترز على تفاصيل الاقتراح المضاد الذي تقدَّمت به مصر، والذي من شأنه أن يُقصي حماس ويستبدل حُكمها في غزة بهيئات مؤقتة يسيطر عليها تحالف من الدول العربية والإسلامية والغربية.

في حين لا تتناول خطة مصر جميع الجوانب اللوجستية والمالية لإعادة إعمار غزة، فإنها تمثل جهدًا كبيرًا لمنع التهجير القسري للفلسطينيين مع تهيئة المسرح للتعافي بعد الحرب.

خطة مصر بشأن غزة

بموجب خطة مصر بشأن غزة، ستتولى بعثة مساعدة الحكم السيطرة الإدارية في غزة لفترة انتقالية غير محددة. وستكون هذه الهيئة مسؤولة عن توزيع المساعدات الإنسانية وإطلاق عملية إعادة إعمار الجيب الممزق بالحرب. ومع ذلك، لا توضح الخطة كيف سيتم إبعاد حماس، القوة السياسية المسلحة والمتأصلة، عن السلطة.

تنص المقدمة التي تحدد أهداف مسودة الاقتراح على أنه “لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة إعمار غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض المسيطر على الحكم المحلي”.

في حين لا تحدد الخطة الكيانات التي ستقود بعثة الحكم، فإنها تؤكد على الحاجة إلى “الاستفادة من خبرة الفلسطينيين في غزة وأماكن أخرى لمساعدة غزة على التعافي في أسرع وقت ممكن”. ويهدف هذا النهج إلى ضمان التمثيل الفلسطيني في الحكم مع استبعاد حماس من السيطرة المباشرة.

اقرأ أيضًا: الصومال يدرس منح إثيوبيا حق الوصول إلى ميناء على المحيط الهندي

الدول العربية ترفض خطة الولايات المتحدة للنزوح الجماعي

تعارض الخطة المصرية صراحة اقتراح ترامب لنقل سكان غزة. إن الدول العربية، وخاصة مصر والأردن، تنظر إلى النزوح الجماعي للفلسطينيين باعتباره تهديداً أمنياً مباشراً وعاملاً مزعزعاً للاستقرار في المنطقة. وبدلاً من ذلك، تركز خطة القاهرة على الحفاظ على الوجود الفلسطيني في غزة مع تيسير التعاون الدولي في جهود إعادة الإعمار.

أسئلة وتحديات بلا إجابة في المستقبل

على الرغم من نهجها البديل، فإن اقتراح مصر يترك أسئلة بالغة الأهمية دون إجابة. فهو لا يحدد مَن سيمول إعادة إعمار غزة، ولا يوفر آلية واضحة لفرض إزالة حماس. وتسلط هذه الشكوك الضوء على التعقيدات المرتبطة بإنشاء هيكل حكم جديد مع ضمان الاستقرار الطويل الأجل في المنطقة.

ستكون قمة جامعة الدول العربية لحظة رئيسية في تحديد الخطوات التالية لمستقبل غزة. وبينما يتداول الزعماء الإقليميون حول الاقتراح، يظل الاهتمام الدولي منصباً على ما إذا كان هذا الإطار البديل قادراً على اكتساب الزخم وتمهيد الطريق لحل مستدام للأزمة.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق