أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، على استمرار في دفع كافة الجهود التي من شأنها تلبية تطلعات الشعب الليبى في الاستقرار والسلام، وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء، هانا تيتيه، ممثلة السكرتير العام للأمم المتحدة الجديدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك بمقر الأمانة العامة، حيث شهد اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات التي تشهدها ليبيا. 

أبو الغيط يرحب بجهود بعثة الأمم المتحدة بشأن ليبيا

وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن أبو الغيط رحب بجهود بعثة الأمم المتحدة، مؤكداً  على أن الجامعة العربية سوف تستمر في دفع كافة الجهود التي من شأنها تلبية تطلعات الشعب الليبى في الاستقرار  والسلام في هذا البلد العربى العزيز.

وأوضح المتحدث ان ابوالغيط ناقش مع تيتيه العمل على تفعيل التعاون الدولي بخصوص الوضع في ليبيا بما في ذلك من خلال اعادة تنشيط عمل المجموعة الرباعية التي تضم كل من (جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والإتحاد الأفريقي، والإتحاد الأوروبي).   كما استمع لطرح المبعوثة الاممية حول تطورات الوضع في ليبيا، حيث أكدت على أهمية التعاون والتنسيق بين الجامعة العربية لدعم عودة الأطراف الليبية لاستئناف حوار بناء فيما بينها. 

وفي وقت سابق، استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، هنا تيته الممثلة الخاصة الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، حيث أكد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد بما يساهم في الحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها. 

وزير الخارجية يستقبل المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا

وقال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة للمبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على توليها منصبها، معربًا عن تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون معها بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل مستديم للأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية، ووفق المحددات والقرارات الدولية ذات الصلة.

وزير الخارجية: يجب خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد

كما أشار وزير الخارجية خلال لقاء مع المبعوثة الأممية إلى مواصلة مصر لجهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي/الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، مؤكدًا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا.