نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«محاولتك اختبار معرفتي مهينة» مشاجرة حادة بين متحدثة البيت الأبيض ومراسل أسوشيتد برس - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 01:20 مساءً
في مشهد نادر من التوتر خلال مؤتمر صحافي لإدارة ترامب نشبت مشاجرة حادة بين المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، ومراسل وكالة "أسوشيتد برس"، جوش بوك، يوم الثلاثاء.
المشاجرة التي وقعت على الهواء مباشرة بين الطرفين أثارت الكثير من الجدل، بعد أن اعترضت المتحدثة باسم البيت الأبيض على سؤال بوك، معتبرة إياه "مهينًا" ويحاول اختبار معرفتها بالاقتصاد.
وكان السؤال يتعلق بسياسات الضرائب والجمارك التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مما دفع المتحدثة باسم البيت الأبيض للرد بقوة على المراسل.
سؤال مثير للجدل حول سياسات ترامب الاقتصادية
بدأت المشادة عندما سأل بوك عن تناقضات سياسة الرئيس ترامب الاقتصادية، حيث أشار إلى أن ترامب كان قد روّج سابقًا لتخفيضات ضريبية خلال اجتماع "طاولة الأعمال المستديرة" في عام 2024، إلا أنه يدفع الآن نحو "زيادة الضرائب" من خلال فرض تعريفات جمركية على الواردات.
أعترضت المتحدثة باسم البيت الأبيض على السؤال، قائلةً: "ليس صحيحًا"، وأضافت أن الرسوم الجمركية ليست زيادة ضريبية على الأمريكيين، بل هي عقوبات على الدول الأجنبية التي كانت تستغل الولايات المتحدة اقتصاديًا.
وزعمت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن فرض هذه الرسوم هو في الحقيقة تخفيض ضريبي لصالح الشعب الأمريكي، معتبرةً أن سياسات الرئيس تركز على "التجارة العادلة" التي ستفيد الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
خلاف حول تأثير التعريفات الجمركية
بينما كانت المتحدثة باسم البيت الأبيض تدافع عن سياسة ترامب التجارية، قال بوك إن التعريفات الجمركية هي في الواقع ضرائب تفرض على المستوردين، وليس على الشركات الأجنبية كما تقول ليفيت.
هذا الموقف أدى إلى توتر أكبر بين الطرفين، حيث ردت المتحدثة باسم البيت الأبيض على بوك قائلةً: "أعتقد أن محاولتكم اختبار معرفتي بالاقتصاد والقرارات التي اتخذها الرئيس مهينة"، مبدية أسفها لسماع سؤال من وكالة "أسوشيتد برس".
هل كان الموقف محبطًا أم تكتيكًا سياسيًا؟
هذه الحادثة لا تمثل مجرد خلاف شخصي بين الصحافي والمتحدثة باسم البيت الأبيض، بل تكشف عن الانقسامات حول سياسات ترامب الاقتصادية، وخاصة فيما يتعلق بالضرائب والتعريفات الجمركية.
في ظل هذه التصريحات المتضاربة، تبقى تساؤلات كبيرة حول كيفية تأثير هذه السياسات على الاقتصاد الأميركي وما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج إيجابية للأميركيين على المدى الطويل.
0 تعليق