محادثات ثلاثية حول برنامج إيران النووي: هل تنجح واشنطن في ربط الاتفاق بشروط سياسية؟ - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محادثات ثلاثية حول برنامج إيران النووي: هل تنجح واشنطن في ربط الاتفاق بشروط سياسية؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 12:08 مساءً

تستعد الصين لاستضافة محادثات ثلاثية هذا الأسبوع بين روسيا وإيران، وذلك لمناقشة ملف البرنامج النووي الإيراني، في خطوة تؤكد استمرار التوترات الدولية حول هذا الملف الشائك. 

في الوقت الذي تأمل فيه إيران في رفع العقوبات المفروضة عليها، يطرح المسؤولون الأمريكيون شروطًا جديدة تستهدف تحديدًا الدعم الإيراني لجماعات في الشرق الأوسط، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاتفاق النووي.

محادثات ثلاثية: تعزيز التعاون بين الصين وروسيا وإيران

تستضيف بكين هذا الأسبوع، يوم الجمعة 14 مارس، محادثات ثلاثية بين الصين وروسيا وإيران، لبحث ملف البرنامج النووي الإيراني في إطار مستمر من التعاون بين هذه الدول.

ووفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، فإن اللقاء سيتناول التطورات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك بين الأطراف الثلاثة.

هذه المحادثات تأتي في وقت حساس بالنسبة لإيران التي تسعى للحصول على تعهدات برفع العقوبات التي تضر باقتصادها، خاصة بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في 2018.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الاجتماع سيركز على التطورات المرتبطة بالملف النووي ورفع العقوبات المفروضة على إيران.

إيران بين المفاوضات والعقوبات: تباين في الشروط الأمريكية

من جانب آخر، أضاف وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن واشنطن تواصل محاولاتها ربط استئناف الاتفاق النووي بشروط سياسية جديدة، بما في ذلك فرض رقابة على الدعم الإيراني للجماعات في الشرق الأوسط. 

وأكد لافروف أن هذه الشروط تثير القلق، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لفرض عمليات تفتيش صارمة على إيران لضمان عدم دعمها للمجموعات في العراق ولبنان وسوريا، وهو ما يراه غير قابل للتنفيذ.

وفي مقابلة مع مدونين أمريكيين، أكد لافروف أن هذا الشرط يواجه صعوبة كبيرة في النجاح، حيث سيكون من الصعب على إيران قبول ربط هذه القضايا السياسية بالاتفاق النووي الذي يعد أساسًا للمفاوضات. 

ويضيف هذا البعد السياسي طبقة جديدة من التعقيد على المفاوضات، مما يثير تساؤلات حول إمكانية إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة التي كانت قد وقعتها طهران مع القوى الكبرى في عام 2015.

هل تنجح جهود استئناف الاتفاق النووي؟

مع استمرار الضغوط الدولية على طهران، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف؟ وهل ستتمكن واشنطن من فرض شروطها على إيران لربط دعمها للجماعات في المنطقة بالبرنامج النووي؟ في ظل هذه التطورات، يبقى المشهد الدولي حول الملف النووي الإيراني ضبابيًا ومعقدًا.

التحديات أمام الاتفاق النووي الإيراني:

الضغوط الأمريكية: هل يمكن لإيران تلبية الشروط السياسية؟

- دور الصين وروسيا: هل ستكون المحادثات الثلاثية حلاً وسطًا؟

الآفاق المستقبلية: هل ستنجح الأطراف في استئناف الاتفاق النووي؟

إن استمرار التوترات وفرض الشروط على طهران يفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول فاعلية هذا الاتفاق في المستقبل، وحول المدى الذي ستذهب إليه الدول الكبرى لفرض إرادتها على إيران

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق