نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس ترفض مقترح ويتكون بشأن غزة وواشنطن تأمل في إقناعها: هل ينجح المبعوث الأمريكي في تحقيق التهدئة؟ - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 12:08 مساءً
تتواصل المحادثات الدولية في قطر حول تمديد وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة، حيث وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الثلاثاء للمشاركة في هذه المحادثات الحساسة.
الزيارة تأتي في وقت حساس في الصراع المستمر، في محاولة جديدة لتمديد فترة التهدئة في غزة التي تم التوصل إليها في يناير الماضي، بينما لا تزال القضايا العالقة بين الأطراف المعنية تهدد استقرار الوضع.
فما هي الخطوات التالية في هذه المفاوضات، وهل ستنجح الولايات المتحدة في إقناع جميع الأطراف بتمديد وقف إطلاق النار في غزة؟
إسرائيل تأمل في تمديد التهدئة وتحرير الأسرى
الهدف الرئيس من زيارة ويتكوف هو مناقشة تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين إضافيين، مقابل إطلاق حماس سراح حوالي نصف الأسرى الأحياء، بما في ذلك إسرائيليين وأمريكيين، كما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
هذا المقترح، الذي يتضمن إطلاق سراح عشرة رهائن من بينهم المواطن الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، يُعدّ خطوة حاسمة نحو تحقيق التهدئة المستدامة في غزة.
في هذا السياق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن إسرائيل تأمل أن يثمر هذا الاتفاق عن تمديد لمدة 60 يومًا، لكنه يبقى رهن موافقة حماس.
حماس ترفض العرض وتهدد بتمسكها بالاتفاق السابق
على الرغم من الدعوات الأمريكية والإسرائيلية، ترفض حماس حتى الآن هذا الإطار المقترح، مؤكدة تمسكها بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في يناير الماضي، والذي يعتبر حلاً مرحليًا من ثلاث مراحل.
وحتى انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، لم يتم الاتفاق بعد على المراحل اللاحقة التي تهدف إلى وضع نهاية دائمة للحرب.
في المقابل، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن استعدادهم لمواصلة المحادثات مع حماس دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، بشرط حصولهم على بعض المكاسب العسكرية.
المفاوضات في الدوحة: هل تتمكن الأطراف من تجاوز الفجوات؟
على الرغم من تأكيدات حماس على إيجابية وتعاملها المسؤول مع المفاوضات، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين توقعات الوفدين الأمريكي والإسرائيلي وقدراتهما على اتخاذ قرارات ملزمة.
بينما يحمل ويتكوف صفة صاحب القرار في المحادثات، فإن الوفد الإسرائيلي، رغم رفيع منصبه، لا يتمتع بالسلطات اللازمة لاتخاذ القرارات الحاسمة.
هذا التباين في صلاحيات اتخاذ القرارات قد يؤدي إلى تعقيدات إضافية، مما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق قريب.
ما هي الخطوة التالية؟ هل سترتبط المفاوضات بشروط جديدة؟
في الوقت الذي يأمل فيه المبعوث الأمريكي ويتكوف في تحقيق تقدم ملموس نحو التوصل إلى اتفاق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل لا تزال منفتحة على تحقيق أهدافها العسكرية في غزة من خلال المفاوضات.
وقال ساعر في مقابلة مع شبكة "إي بي سي" إن إسرائيل مستعدة للعودة إلى النشاط العسكري إذا لم تتمكن المحادثات من تحقيق الأهداف السياسية.
هل ستنجح هذه المفاوضات في تمديد وقف إطلاق النار؟ وهل تستطيع الأطراف المعنية تجاوز الخلافات العميقة في مطالبها؟ تبقى هذه الأسئلة معلقة في ظل المفاوضات الجارية، في وقت تسود فيه مشاعر التوتر والترقب حول كيفية التعامل مع الوضع المتأزم في غزة.
0 تعليق