ردًا على عقد اجتماع مجلس الأمن بشأن برنامجها النووي.. دولة عربية تتوسط بين إيران وترامب - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ردًا على عقد اجتماع مجلس الأمن بشأن برنامجها النووي.. دولة عربية تتوسط بين إيران وترامب - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 11:23 صباحاً

في خطوة تشعل التوترات بين  إيران  والغرب، صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن طهران لم تتلق بعد الرسالة الموجهة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى علي خامنئي، مشيراً إلى أن هذه الرسالة ستصل قريباً عن طريق وسيط عربي. 

هذا التصريح يأتي في وقت حساس حيث ينعقد مجلس الأمن الدولي لبحث قضية البرنامج النووي الإيراني، وهو ما وصفه عراقجي بأنه "عملية جديدة وغريبة"، مثيراً بذلك تساؤلات حول نوايا الدول التي دعت إلى الاجتماع.

رسالة ترامب: تساؤلات حول النوايا والوساطة

أوضح عباس عراقجي في تصريحاته لوسائل الإعلام الإيرانية أنه لم يتم تسليم الرسالة بعد، ولكن تم الاتفاق على أن يقوم أحد المبعوثين من دولة عربية بنقلها إلى إيران في الأيام المقبلة.

رغم أن إيران لم تتلقَ الرسالة بعد، إلا أن العراقجي أشار إلى أن هناك اتفاقاً مسبقاً على كيفية تسليمها، ما يثير المزيد من التساؤلات حول توقيت هذه الرسالة وأهدافها السياسية.

تأتي رسالة ترامب في وقت حساس للغاية بالنسبة لإيران، التي تشهد تصعيدًا دوليًا حول برنامجها النووي وارتفاع المخزون الإيراني من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو ما دفع أعضاء مجلس الأمن إلى عقد جلسة مغلقة اليوم الأربعاء لمناقشة القضية.

مجلس الأمن: دعوات للضغط على إيران

في سياق متصل، أشار وزير خارجية إيران إلى أن الاجتماع المزمع عقده في مجلس الأمن حول البرنامج النووي الإيراني يعد "عملية جديدة وغريبة". 

ووصف هذه الخطوة بأنها تثير الشكوك حول نوايا الدول التي دعت إليها، مؤكداً أنها قد تكون محاولة جديدة للضغط على إيران. 

وستناقش الجلسة، التي دعت إليها ست دول من أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، مسألة زيادة مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب. 

من جانبهم، سيطالب الدبلوماسيون في مجلس الأمن بمناقشة التزام إيران بتقديم المعلومات اللازمة حول القضايا العالقة المتعلقة بالمواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في عدة مواقع داخل إيران، كما أشارت "رويترز". 

هذه النقطة أثارت جدلاً في أروقة الأمم المتحدة، حيث يطالب المجتمع الدولي إيران بتوضيح الأمور المتعلقة بهذه المواد وتقديم المزيد من الشفافية في برنامجها النووي.

الضغط الأوروبي: العودة إلى العقوبات؟

ومن جانب آخر، أكدت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) استعدادها لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران إذا لزم الأمر، من أجل منعها من الحصول على سلاح نووي.

لكن مع اقتراب موعد انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن رقم 2231 في 18 أكتوبر من العام الجاري، يُطرح سؤال مهم: هل ستتمكن هذه الدول من تطبيق العقوبات بعد هذا التاريخ، أم أن إيران قد تكون قد تجاوزت الخطوط الحمراء بالفعل؟

مستقبل الاتفاق النووي الإيراني: هل تقترب الأمور من نقطة اللاعودة؟

تساؤلات عديدة تطرحها هذه التطورات حول مصير الاتفاق النووي الإيراني، هل ستتمكن طهران من الحفاظ على برنامجها النووي السلمي في ظل هذه الضغوط؟ وهل سيكون للرسالة المرتقبة من ترامب تأثير فعلي على السياسة الإيرانية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق