دائمًا ما يبحث الصائمون عن موعد الإفطار الذي يتزامن مع موعد أذان المغرب، وفي اليوم الـ12 من أيام شهر رمضان المبارك لعام 2025، وذلك وفقا للحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، فى محافظة القاهرة، وعلى المقيمين خارج المحافظة مراعاة فروق التوقيت.
عدد ساعات الصيام في اليوم الـ12 من رمضان
مدة ساعات الصوم 13 ساعة و 39 دقيقة، السحور 2:22، إمساك 4:22، الفجر 4:42، الشروق 6:08، الظهر 12:05، العصر 3:28، صلاة المغرب 6:01 ، العشاء 7:19.
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، يوم السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما، وآخر أيامه 29 مارس 2025.
ووفقا لإمساكية شهر رمضان 2025، أول أيام شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن عدة شهر رمضان المبارك طبقًا للحسابات الفلكية 29 يومًا.
موعد عيد الفطر المبارك
وأشار المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن نهاية شهر رمضان فلكيا ستكون يوم السبت 29 مارس الجاري 2025.
وأكدت الحسابات الفلكية، أن غرة شهر شوال لعام 1446هـ وأول أيام عيد الفطر المبارك ستكون 30 مارس 2025.
وكانت أعلنت البحوث الفلكية، أن هلال شهر رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثانية والدقيقة 47 قبل الفجر بتوقيت القاهرة المحلي يوم الجمعة الموافق 28/2/2025م (يوم الرؤية).
وبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 37 دقيقةبعد غروب شمس ذلك اليوم(يوم الرؤية)، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربيةيبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (34–37دقيقة). أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين(20- 44 دقيقة).
إجازة عيد الفطر المبارك
وتبدأ إجازة عيد الفطر من يوم الأحد الموافق 30 مارس 2025 وتستمر حتى يوم الثلاثاء 1 أبريل من العام نفسه، على أن يتم الإعلان عن التفاصيل النهائية للإجازة من خلال مجلس الوزراء بعد تحديد موعده الرسمي.
وجاءت غــرة شهـــر رمضــــان المعظم 1446هـ فلكيـــًا يوم السبــــت 1/3/2024م.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن الجمعة هو المتمم لشهر شعبان، وأن السبت، أول مارس؛ هو غرة شهر رمضان المبارك؛ وذلك بعد استطلاع الهلال للشهر المبارك لعام 1446 هـ.
وذكرت دار الإفتاء أن ذلك جاء عقب تحري هلال شهر رمضان، بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية؛ حيث تحقق لديها شرعًا ثبوت رؤية هلال شهر رمضان.
فضائل شهر رمضان
هو الشهر الذي فرض الله صيامه، فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون} (البقرة:183).
وهو شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه وقامه إيماناً بموعود الله، واحتساباً للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي "الصحيح" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)، وقال أيضاً: (من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.
وهو شهر العتق من النار، ففي حديث أبي هريرة رضي الله عنه قوله صلى الله عليه وسلم: (وينادي مناد: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة) رواه الترمذي.
وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبواب النيران، وتصفد الشياطين، ففي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا جاء رمضان فتِّحت أبواب الجنة، وغلِّقت أبواب النار، وصفِّدت الشياطين)، وفي لفظ (وسلسلت الشياطين)، أي: أنهم يجعلون في الأصفاد والسلاسل، فلا يصلون في رمضان إلى ما كانوا يصلون إليه في غيره.
وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10).
وهو شهر الدعاء، قال تعالى عقيب آيات الصيام: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} (البقرة:186)، وقال صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم) رواه أحمد.
وهو شهر الجود والإحسان؛ ولذا كان صلى الله عليه وسلم -كما ثبت في الصحيح- أجود ما يكون في شهر رمضان.
وهو شهر فيه ليلة القدر، التي جعل الله العمل فيها خيراً من العمل في ألف شهر، والمحروم من حُرِم خيرها، قال تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر:3)، روى ابن ماجه عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رمضان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرِمها فقد حُرِم الخير كله، ولا يُحْرَم خيرَها إلا محروم).
فانظر -يا رعاك الله- إلى هذه الفضائل الجمّة، والمزايا العظيمة في هذا الشهر المبارك، فحري بك -أخي المسلم- أن تعرف له حقه, وأن تقدره حق قدره، وأن تغتنم أيامه ولياليه، عسى أن تفوز برضوان الله، فيغفر الله لك ذنبك وييسر لك أمرك، ويكتب لك السعادة في الدنيا والآخرة، جعلنا الله وإياكم ممن يقومون بحق رمضان خير قيام.
0 تعليق