كتب .. مصطفى محمود

أعلنت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، عن نيتها ملاحقة شخص تتهمه بنشر "قصص خيالية وروايات مزيفة" تتعلق بعائلتها، خصوصًا والدها الراحل.

ووصفت رغد هذا الشخص بأنه كان مكلفًا بمهام قبل وبعد عام 2003، لكنه بات يستخدم وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لنشر الإشاعات مقابل المال، في محاولة لتشويه سمعة عائلتها والتغطية على فشله الشخصي.

وأكدت رغد أن المعنيّ "سيحاسب قريبًا قانونيًا وعشائريًا"، مشددة على أنها لن تتهاون في الدفاع عن شرف عائلتها وسمعة والدها، الذي وصفته بـ"الرئيس الشهيد"، دون الكشف عن هوية الشخص الذي تتحدث عنه، ما أثار التكهنات حوله ودوافعه.

ويأتي هذا التصريح في إطار سلسلة من التحركات التي تقوم بها رغد للدفاع عن إرث والدها، حيث سبق أن هددت بمقاضاة من استولوا على أملاك عائلتها أو أساؤوا إلى سمعتها، حيث أعلنت في وقت سابق عن نيتها السعي لإزاحة النظام الحالي في العراق، محمّلة الفساد والإهمال مسؤولية تدهور الأوضاع في البلاد.

وتقيم رغد في الأردن منذ عام 2003، وتعدّ من أبرز الأصوات المدافعة عن إرث صدام حسين، رغم الاتهامات التي تواجهها من الحكومة العراقية بدعم جماعات مسلحة، وهو ما نفته مرارًا، وعلى الرغم من الأحكام القضائية الصادرة بحقها، ومنها الحكم بالسجن سبع سنوات غيابيًا بتهمة الترويج لحزب البعث، تواصل رغد نشاطها الإعلامي والسياسي من خارج العراق، في ظل جدل مستمر حول دورها ومستقبل تحركاتها.