نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ارتفاع أسعار النفط 0.3% رغم مخاوف الركود والرسوم الجمركية - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 05:14 مساءً
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، رغم المخاوف المتزايدة بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على أسواق الطاقة.
وجاء هذا الارتفاع وسط ترقب الأسواق لخطط منظمة "أوبك+" بشأن الإنتاج، في ظل توقعات باستمرار التقلبات.
حركة الأسعار وتقلباتها
سجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بواقع 18 سنتًا أو ما يعادل 0.3%، ليصل سعر البرميل إلى 69.46 دولار، وذلك بعد تراجعه خلال التعاملات المبكرة. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 9 سنتات أو 0.1%، ليبلغ سعر البرميل 66.12 دولار.
ووفقًا لـ"سوفرو ساركار"، رئيس قطاع الطاقة في بنك "دي. بي. إس"، فإن مستويات الأسعار الحالية، خاصة بالقرب من حاجز 70 دولارًا للبرميل، تشكل نقطة دعم قوية، ما قد يفتح المجال أمام انتعاش فني.
وأضاف أن "أوبك+" ستظل حذرة في تعديل الإنتاج وفقًا لتطورات السوق.
السياسات الأمريكية وتأثيرها على النفط
أثارت السياسات التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطرابات واسعة في الأسواق، خاصة بعد فرضه رسومًا جمركية على صادرات النفط من كندا والمكسيك، إلى جانب رفعه الرسوم الجمركية على سلع صينية. وردت هذه الدول بإجراءات مماثلة، مما زاد من التوترات التجارية.
وفي تصريحات حديثة، أشار ترامب إلى إمكانية حدوث "فترة انتقالية" للاقتصاد الأمريكي، دون أن يحدد ما إذا كان ذلك قد يؤدي إلى ركود اقتصادي، وهو ما زاد من قلق المستثمرين.
انعكاسات الأسواق المالية على أسعار النفط
تأثرت أسعار النفط أيضًا بتراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث سجل مؤشر "S&P 500" أكبر انخفاض يومي له منذ ديسمبر، في حين تراجع مؤشر "ناسداك" بنسبة 4%، وهو أكبر انخفاض له منذ سبتمبر 2022.
دور "أوبك+" والمشهد المستقبلي
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن تحالف "أوبك+" اتخذ قرارًا بزيادة الإنتاج بدءًا من أبريل المقبل، لكنه لم يستبعد إعادة النظر في هذه الخطوة إذا تسببت في اختلالات بالسوق.
وفي الولايات المتحدة، تشير التوقعات إلى ارتفاع مخزونات النفط الخام، في حين من المتوقع انخفاض مخزونات البنزين والمشتقات النفطية.
مع استمرار الضغوط الاقتصادية والتوترات التجارية، تبقى أسواق النفط في حالة من الترقب، حيث ستحدد السياسات الأمريكية وردود "أوبك+" مستقبل الأسعار في المرحلة المقبلة.
0 تعليق