تمسك الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، بحظوظهم أمام غريمهم التقليدي وجارهم عندما يلتقيان الثلاثاء، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على الرغم من اعترافه أن منافسه يملك تاريخًا أكبر من ناديه.
ويملك ريال مدريد 15 لقبًا قياسيًا في المسابقة القارية الأولى، فيما لا يزال أتلتيكو يلهث وراء اللقب الأول، وحل وصيفًا ثلاث مرات، بينها مرتان أمام ريال مدريد العقد الماضي.
وشكّل الريال عقدة كبيرة لأتلتيكو فتغلب عليه مرتين في النهائي عامي 2014 بعد التمديد و2016 بركلات الترجيح، بالإضافة إلى تفوقه عليه في ربع نهائي عام 2015 ونصف نهائي 2017. كما حسم الريال مواجهة كانت في 1959، عندما تعادل الفريقان في مجموع المبارتين، قبل أن يحسم الملكي الأمر في مباراة فاصلة في طريقه إلى إحراز اللقب القاري.
وقال سيميوني «54 عامًا» في مؤتمر صحافي الإثنين:«أضع دائمًا برشلونة وريال مدريد في موقعهما نظرًا لتاريخهما، لذا لم يتغير أي شيء.. كلاهما يملك تاريخًا رائعًا، ونحن نتطور وهذا أمر جميل».
وأضاف: «أتلتيكو يملك فرصة لكتابة قصة جميلة في ملعب سانتياجو برنابيو.. بما أننا نربط دومًا المواقف بالتاريخ،، فإن نتائج ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا رائعة، لكننا نملك فرصة كبيرة».
ويحارب أتلتيكو أيضًا مع قطبي إسبانيا الكبيرين على لقب الدوري المحلي، إذ يتخلف بفارق نقطة عن برشلونة المتصدر، فيما يحتل الريال المركز الثالث.
وأكد لاعب الوسط الدولي السابق أن الصراع المحلي لن يؤثر على المواجهة القارية وقال: «أرى مباراة يخيم عليها الاحترام ضد خصم كبير، وأعتقد أنهم يحترموننا بالمقدار عينه.. أعتقد أن كل المباريات السابقة لن تؤثر أبدًا.. هذا دوري أبطال أوروبا.. بالنسبة للمدينة أعتقد أنه أمر استعراضي أن يتواجه الفريقان سويًا».